وسيكون لمجلس الإدارة المؤقت نفس مهام المجلس التنفيذي لكنه لن يتخذ سوى قرارات "ضرورية ومهمة من أجل تسيير أنشطة النادي وحماية مصالحه" وفقا للبيان.
والهدف الأساسي لمجلس الإدارة سيكون تنظيم انتخابات في غضون ثلاثة أشهر، مما يعني أنها ستقام قبل موعدها الأصلي في 21 مارس، الذي حدده بارتوميو في أغسطس.
وأعلن سبعة أشخاص نيتهم الترشح لمنصب رئيس برشلونة، من بينهم خوان لابورتا، الذي قاد النادي بين 2003 و2010 وفاز الفريق تحت إشرافه بدوري أبطال أوروبا مرتين، وفيكتور فونت الذي تعهد بتعيين اللاعب السابق تشابي هرنانديز مدربا.
وأصبح بارتوميو رئيسا لبرشلونة بعد استقالة ساندرو روسيل في 2014 وفاز بسهولة بالانتخابات التي جرت في 2015 بعد فترة وجيزة من فوز الفريق بثلاثية الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري الأبطال.
وواجه بارتوميو بعد ذلك، غضبًا متزايدا بعد ضلوعه في فضيحة تورطت فيها شركة لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع المالية للنادي وخسارته القاسية 8-2 أمام بايرن ميونيخ في دوري الأبطال.
ووقّع ما يزيد على 20 ألف عضو عريضة تطالب بإجراء اقتراع لحجب الثقة عن بارتوميو بعد أن أعلن القائد ليونيل ميسي نيته ترك النادي في أغسطس الماضي، قبل أن يقرر لاحقا البقاء.
