والجدير بالذكر أن سفراء إيران الجدد في كل من العراق واليمن ليسوا دبلوماسيين كما هو متبع في العرف الدبلوماسي، وإنما ضباط من الحرس الثوري مهامهم أن يدربوا وكلاءهم على القتال والتخريب والإرهاب.
الملاحظ أنه منذ وصول السفير الإيراني الجديد إلى صنعاء زادت عدد الصواريخ والطائرات المسيرة تجاه المدن السعودية إلا أن القوات السعودية وقفت لهم بالمرصاد ودمرت صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيرة قبل أن تصل إلى المدنيين الأبرياء.
إن كل ثروة إيران تصرف على تمويل الإرهاب بواسطة وكلائها من حزب الله في لبنان، وإلى الحوثيين في صنعاء وإلى الحرس الثوري في العراق والشعب الإيراني يعاني من الفقر والمجاعة فالبطالة عالية، والتضخم متفش والريال الإيراني في مرحلة انهيار ومع ذلك دخل الدولة إما يصرف على الإرهاب في جميع دول العالم أو يذهب إلى الطغمة الحاكمة، وعلى رأسهم المرشد الذي تقدر ثروته بالمليارات.
وعلى الرغم من إجراء الانتخابات الرئاسية في إيران إلا أنها شكلية ومعظم من يفوز فيها هي نفس الطقوم المعممة التي تنهب ثروة البلاد، ويحرم كافة الشعب من أبسط وسائل الحياة
إن حكم إيران مبني على القوة والبطش وجواسيس الحكومة في كل بيت إيراني يحرمون الشعب من إبداء آرائهم والاعتراض وانتقاد الحكومة وإظهار ما يعانيه من بؤس وحرمان وحاجة لأبسط وسائل العيش والحياة الكريمة.
لقد أدانت بلدان كثيرة دبلوماسيين إيرانيين يعملون في سفارات إيران في تلك البلدان بالقيام بأعمال إرهابية في تلك البلدان بل تمت محاكمتهم وإدانتهم بالإرهاب، وبعض تلك البلدان عرفت حزب الله بالإرهابي لما يقوم به من إرهاب في تلك البلدان.
لا يوجد صديق لإيران في العالم وحتى الدول المستفيدة لما تمنحه إيران من تسهيلات لتلك الدول إلا أن تلك الدول تدين الإرهاب الذي تمارسه إيران.
إن الشعب الإيراني مسالم يحب الخير للغير إلا أنه مغلوب على أمره ولا يستطيع التعبير عما في نفسه من بؤس ومعاناة.
من وقت لآخر نسمع عن الانتفاضات التحررية التي تقام في أنحاء مختلفة في إيران من شعب لم يستطع تحمل ما يعانيه، إلا أن الحرس الثوري يقضي على تلك الحركات بالبطش والقتل والتعذيب ليكون ذلك عبرة لمن قد يقف في وجه النظام.
إلا أنه بقدر ما ثار الشعب ضد شاه إيران سوف ينهض وقفة واحدة، ويحرر نفسه من الظلم والقهر من فئة حكمت البلاد بالحديد والنار بما يخدم مصلحتها وحدها والشعب محروم من خير بلاده.
[email protected]