ففي مقنا، التي تبعد عن محافظة البدع ما يقرب من 28 كيلو مترًا، تجتمع العيون التي تنبع من وسط الكثبان الرملية، وعلى طريقها المتجه لمحافظة البدع تنتج المزارع أجود أنواع فاكهة المانجو وبكميات تجارية، وإلى الشمال منها يقع وادي طيب والممر الضيق بين الجبال الشاهقة وشديدة الانحدار، وتصب مياهه في خليج العقبة.
رياضات بحرية
فيما يتميّز شاطئ مقنا، الذي يستهوي الكثير من محبي مختلف الرياضات البحرية بما فيها رياضة الغوص، بجمال خلجانه، والتدرجات اللونية لتشكيلاته الرملية من الحصى الناعم والصغير الحجم، وبتنوّع بيئته البحرية، وصفاء وعُمق مياهه التي تكتنز حدائق المرجان، وتجتمع حولها مختلف الكائنات البحرية بألوانها البديعة، وإلى الشرق من المركز توجد عيون مقنا التاريخية، وهي عبارة عن عيون مياه قديمة تنبع من وسط الرمال، وتخترق مياهها مزارع النخيل بالمركز.
عشاق الطبيعة
كل ذلك جعل مقنا مقصدًا للجميع، ومهوى للكثيرين من عشاق الطبيعة البرية والبحرية من داخل وخارج المملكة، وفي أجواء يحفها الأمن والأمان.