أدانت البحرين بشدة مواصلة الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، اعتداءاتها المتواصلة على المملكة. وأشادت ببسالة وكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في التصدي واعتراض الصواريخ البالستية والطائرات المفخخة وتدميرها، مؤكدة موقفها الثابت في الوقوف صفا واحدا مع المملكة ضد كل ما يهدد أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أن تزايد الهجمات الحوثية الإرهابية في الفترة الأخيرة ضد المملكة يعتبر تصعيدا خطيرا، مجددة تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية ضد المدنيين، والوقوف معها صفا واحدا ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها. وجدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز استنكار الأردن ورفضها الهجمات الإرهابية الجبانة المتكررة، مؤكدا وقوف الأردن الدائم إلى جانب المملكة في وجه كل من يهدد أمنها وأمن شعبها. وأكد أن أي تهديد لأمن المملكة هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف العثيمين وقوف المنظمة وتضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها. ودعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. نايف الحجرف، المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية ومن يقف وراءها في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.
رجال حولوا أحلام الأعداء إلى سراب
أثنى المواطن عبدالعزيز العنزي من الخبر، على جهود جنودنا البواسل في الدفاع الجوي مؤكدا ثقته في قدرتهم على جعل المواطن ينعم بالأمن والأمان بعد الله، مؤكدا أنهم العيون الساهرة ليل نهار من أجل أمن وسلامة الوطن والمواطن، وأنهم حولوا أحلام أتباع «إيران» إلى سراب.
وقال المواطن محمد التركي من القطيف: أنعم الله تعالى على بلادنا الطاهرة بنعمة الأمن والأمان والاستقرار، فرغم العواصف التي عصفت بأغلب الدول الإقليمية المجاورة، إلا أنها بقيت صامدة في وجه التحديات بفضل من الله سبحانه، ثم بفضل الحنكة والدهاء السياسي الذي تتمتع به قيادتنا الرشيدة ويقظة رجال أمننا البواسل الذين يعملون ليل نهار للذود عن الوطن.
أكد المواطن عمار الحسين من محافظة الأحساء، أنه لا يشعر بأي تهديد وأنه يستطيع الذهاب أينما يريد دون شعوره بأي خوف، مؤكدا ثقته بقوة المملكة في التصدي لمن يريد المساس بها وبممتلكاتها، سواء كانت دفاعا جويا أو بريا، مضيفا إن عبث الحوثي يشبه الذباب كل ما يرى ظل جنودنا في الحد الجنوبي يهرب.
وشدد المواطن عمر الحمادي من الخبر، على أن أبطال الدفاع الجوي الملكي السعودي هم العيون الساهرة لحماية أجواء المملكة، من أي عدوان، وحماية المواطنين والمناطق الحيوية وتدمير جميع الطائرات المفخخة والصواريخ، فهم فخر لكل مواطن سعودي وعربي، ونقول لهم شكرا أبطال الدفاع الجوي، شكرا فرسان القوات المسلحة.
نمارس حياتنا بلا خوف
أكد نائب قبيلة آل عامر، مهدي الوادعي من محافظة ظهران الجنوب: «نعيش في أمن وأمان ورغد وطمأنينة بفضل الله ثم بالعين الساهرة المتمثلة في القوات السعودية وقوات التحالف التي صدت كافة الهجمات الإرهابية من المليشيات الحوثية، ولله الحمد نعيش في أتم الصحة والعافية ولم نشعر بالخوف لإيماننا بالله ثم ثقتنا في قواتنا السعودية وقيادتنا الرشيدة حفظها الله ورعاها».
وأضاف المواطن حامد الوادعي من محافظة ظهران الجنوب: «نمارس حياتنا بأمان في عهد «سلمان الحزم» و«محمد العزم»، ونمارس جميع الأنشطة ونتطلع كل يوم إلى كل جديد لنواكب العالم المتطور والحضارات، ونجدد الثقة في قواتنا المسلحة المرابطة على حدود بلادنا التي ترصد كل متربص ومعتدٍ لهذا الوطن الغالي على جميع الأصعدة البرية والجوية والبحرية».
وذكر المواطن سعيد آل عازب من ظهران الجنوب: «بفضل الله تمتلك قواتنا السعودية أفضل وسائل الدفاعات الجوية الحديثة المزودة بأحدث التقنيات العالمية التي تستطيع ردع أي معتدٍ معتصمين بحبل من الله عز وجل ويقينا بالولاء للمليك ثم الوطن، ونحن كمواطنين في هذه البلاد نثق بقواتنا المسلحة لأنهم درع الوطن بعد الله سبحانه وتعالى».
وقال المواطن عبدالله آل عامر من ظهران الجنوب: «الله يعز حكومتنا ويحفظ جنودنا المرابطين على الحدود السعودية، أنا في العقد التاسع من العمر الخير في هذا الوطن منذ التأسيس على يد المغفور له الملك عبدالعزيز، وكل يوم في جديد وخير مديد، والشكر لقواتنا المرابطة على ثغور الوطن، ونمارس كل أعمالنا ولا نشعر بخطر أو خوف».
جاهزية قتالية واحترافية متميزة
قال الخبير العسكري والمحلل الإستراتيجي اللواء الركن متقاعد حسين معلوي: «إن نجاح القوات السعودية المسلحة والقوات المشتركة في اعتراض التهديدات يدل على درجة الاستعداد والقدرات العالية لقوات الدفاع الجوي السعودي لصد أي اعتداء صاروخي أو مسير على المملكة، مبينا أن الخسائر في كل المجالات أفقدت إيران وأذنابها الحوثيين في اليمن توازنهم وصوابهم مما جعلهم يطلقون المسيرات والصواريخ كردود أفعال على خسائرهم ولإرضاء وإشغال اتباعهم، لقد كانوا يعتقدون أن هذه الحرب مجرد نزهة لترتيب أوضاع الحوثيين وتثبيت أقدامهم في حكم اليمن، فإذا بالأرض تهتز وتتزلزل تحت أقدامهم - وسينقلب السحر على الساحر، وإن غدا لناظره قريب».
وأكد اللواء متقاعد ناصر الشهراني: «القوات السعودية وقوات التحالف استطاعت بإمكاناتها العالية التصدي لكافة الهجمات الإرهابية التي استهدفت المدنيين، وذلك بقوى وقدرات رائعة ومقدرة ومشكورة من الرجال الأشاوس والعتاد النوعي اللا محدود، وبراية العز خفاقة ننشد ونحقق نصرا بعد نصر بفضل الله أولا ثم بقواتنا السعودية الباسلة على امتداد جبهة الوطن الغالي الجنوبية وفي طريق النصر موفقة بإذن الله بقيادة وتوجيهات رشيدة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله وسددهما».
وذكر اللواء متقاعد عمر آل جلبان: «الحوثيون باعوا شعبهم وأرضهم وعروبتهم وأصبحوا أداة بيد الفرس المجوس أعداء الأمة والدين يأتمرون بأوامرهم ويتلقون أسلحتهم وخططهم، ولكن الله أبطل كيدهم ولم تفلح طائراتهم المفخخة وصواريخهم البالستية ومضاعفتهم لذلك نتيجة نجاحات التحالف على الأرض من عدة جبهات».
وأوضح اللواء متقاعد متعب العتيبي: «أن نجاحات قوات الدفاع الجوي السعودي تدل على قدرته وتفوقه، كما نشيد ببسالة وشجاعة أفراد قواتنا المسلحة وندعو الله لهم بالنصر عاجلا غير أجل وأن يرد كيد المعتدين إلى نحورهم، ولا شك أن الحوثي يشعر بالهزيمة بعد خسارة الكثير من مواقع القتال، وهذا ما دفعه إلى إطلاق العديد من المسيرات».
وبين اللواء متقاعد عبدالله جداوي: «أن زيادة الهجمات الصاروخية والطائرات المفخخة في الآونة الأخيرة ليست دليلا على قدرة الحوثيين على استخدام هذا الأسلوب في الحرب، وإنما هي دليل على أنهم أداة تسخرها إيران لإطالة أمد الأزمة، وفي هذا تأكيد على ما تناقلته الأنباء مؤخرا عن وصول قائد إيراني متخصص في إطلاق الصواريخ إلى صنعاء، مما يعني وبكل تأكيد أن الحوثيين لا يملكون من أمرهم شيئا وأن إيران هي من يسيرهم وكأنهم قطيع ماشية».
وقال اللواء د. صالح الزهراني: «رغم كثرة مسيرات الحوثيين وصواريخهم فإن الفشل الذريع كان دائما حليف الأعداء إذ لم يصيبوا أي هدف في المملكة ولله الحمد. لقد كان أداء الدفاع الجوي السعودي متميزا. وهو أداء يستحق بموجبه رجال الدفاع الجوي من الجميع التحية والتقدير».
نثق في انتصار أبطال الحزم
وأكد المواطن عبدالله الغامدي من نجران : " تنعم منطقة نجران الغالية بحمد الله بحياة طبيعية، نعيش فيها بأمن وأمان وطمأنينة، ثقة بالله أولا ثم في قدرة رجال قواتنا المسلحة في صد كل الهجمات والاستهدافات المتكررة التي تقوم بها تلك الشرذمة القابعة في سراديب صنعاء وكهوف صعدة للأعيان المدنية سواء بالصواريخ الباليستية أو الطائرات المسيرة التي تزودها بها إيران تحقيقاً لأطماعها التوسعية".
وأضاف المواطن محمد فقيه من نجران : " لا يخفى على الجميع الجهود الجبارة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتصدي لتلك الشرذمة الباغية المغتصبة ولما تسببه من عدوان على بلادنا الحبيبة حيث ننعم نحن ابناء نجران بأمن وآمان دائمين ولا نكاد نسمع بالهجمات سوى في الاخبار وهذا يعود لفضل الله اولا ثم لقواتنا المترصدة لها تحت ضل رايتنا الموحدة وجهود حكومتنا بقيادة خادم الحرمين وولي عهده الآمين ".
وقال المواطن ناصر عقيل من نجران : " باعتقادهم أن الأنفس اهتزت رعباً من صواريخهم، ولكن أبشّرهم بأن ردع الهجوم من قواتنا المشتركة أعانهم الله منحنا كثير من الاطمئنان بالله عز وجل ، فآلية العمل المنظم والجهد الخالص لوجه الله من أبطال الحزم بعث فينا روح الصمود والانتصار"
وأضاف المواطن سالم آل دويس من نجران : " بصفتي أحد أبناء نجران لقربنا من الحدود أوكد اننا نمارس حياتنا الطبيعية ونعيش بسلام شكرا رجال الدفاع الجوي شكرا لجميع رجال القوات المسلحة في الحد الجنوبي ، الله يحفظ ولاة امورنا ويمدهم بعونه وتوفيقه ويحفظ وطننا الغالي وأهله أدام الله عزك ياوطن ".
وأكد المواطن حسين آل إسحاق من نجران :" لقد نجحت القوات السعودية والقوات المشتركة في ردع الهجمات الحوثية الارهابية التي تستهدف المدنيين بشكل كبير ومنقطع النضير، و يحق لنا أن نفخر ونفاخر بقواتنا فهي بعد الله عز وجل الحصن الحصين لنا من هذه الهجمات الحوثية ووطني أمن وأمان بفضل الله ثم اهتمام قيادته وننعم في المنطقة الجنوبية بالعيش الرغيد والسعيد".
وأوضح المواطن أحمد آل عباس من نجران : " الوطن هو الحضن الدافيء الذي يجمع شرائح المجتمع كافة، وهو الأمان وهوهويتنا التي نحملها ونفتخر بها فيجب علينا أن نحميه وندافع عنه ونفديه بأروحنا وأغلى مانملك ويجب أن نعمل كيدٍ واحده لبقائه آمناً وصامداً في وجه أعدائه ، حييتم يامن سطرتم بمداد من ذهب أجمل وأروع التضحيات على جبين هذا الوطن الغالي".
إيمان راسخ المخططات
وذكر المواطن محمد علوش من أبوعريش بجازان: "أحمد الله تعالي الذي هيأ لنا قيادة حكيمة حرصت على توفير الحياة الكريمة لكل مواطن ومقيم، ونحن في جازان كمنطقه حدودية واثقين كل الثقه في نصرة الله اولا ثم في قدرة قواتنا المسلحة ومعها القوات المشتركة من الدول الصديقة في صد هجمات الحوثيين ولم يزدنا ذلك الا ايمانا راسخا بفشل كل محاولات النيل من حدودنا، وتسير حياتنا اليومية بشكل عادي كبقية مدن المملكة".
وبين المواطن عطيه نجمي من الطوال الحدودية: "أنه لا نعمة تعدل الأمن والأمان ومنذ قامت الحرب قبل ست سنوات وإن كنا نعيش على الشريط الحدودي مباشرة إلا أننا ننام مطمئنين ونصحو مستبشرين ونغدو لاعمالنا ومصالحنا آمنين، وأنا من موقعي الذي أسكن فيه والذي لايفصله عن الحدود الا ستة كيلومترات تقريباً شاهد على ملحمة البطولة التي سطرها جنودنا وتضحياتهم الكبيرة وصدهم لجميع المحاولات المتكررة، مما جعلنا نشعر بهذا الأمن الكبير".
وقال المواطن أحمد فقيهي من جازان : " لا شك أن ميليشيا الحوثي تتعمد بطريقة ممنهجة ومتعمدة استهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية بوطننا الغالي ، ولكن القوات السعودية لهم بالمرصاد فلها الدور البارز في إفشال محاولات الحوثي لاستهداف جنوب الوطن ،ونحن كمواطنين نعيش بأمن وأمان ونمارس حياتنا بشكل طبيعي لثقتنا في قواتنا السعودية ويقظة رجالها وتعاملهم السريع الناجح في التصدي للعدوان الحوثي".