وبدأ انتشار القردة في المدينة مع فترة الإغلاق التي قررتها الحكومة إبان انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن تكاثرها بأعداد كبيرة ومهاجمتها للسكان وعضهم واقتحام منازلهم جعل السيطرة عليها أمرا مرهقا.
ولجأ العديد من سكان المدينة إلى تركيب الألواح الحديدية على الشرفات والنوافذ لمنع دخول «الغزاة»، الذين يقتحمون المنازل أحيانا بحثا عن الطعام، ويعرفون حتى كيفية فتح الثلاجات.