إنه البدر المنير في سماء حياتنا ومشاعرنا وأرواحنا وأحاسيسنا
محمد عليه الصلاة والسلام.
جاء ليخرجنا من ظلمات الفكر إلى نور الحياة وضياء العلم وجمال الروح.
جاء ليطهر البشرية من رجس ودرن عبودية العباد إلى عبادة رب العباد.. يحرر الإنسان من أغلال وقيود الوثنية إلى سعادة الحرية البشرية.
السراج المنير، والرحمة المهداة، والنعمة المسداه، حبه عبادة، اتباع منهجه سعادة، ومن أطاعه له الحسنى وزيادة.
علمنا قواعد الحب والوئام والجمال والسلام ونشر بين الناس (ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم).
أسس قانون الأخلاق والاحترام والمعاملة الرائعة الحسنة بين الناس (وخالق الناس بخلق حسن) الناس كل الناس لتحلو الحياة ويطيب الإحساس.
جعل من البسمة الجميلة على محيا الناس صدقة وجسر عبور فخم نحو القلوب (تبسمك في وجه أخيك صدقة).
دلنا على الإبداع والتميز والازدهار والتطوير في العمل (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه).
أحبه الناس والأعداء والأصدقاء والغرباء بل امتد الحب للحيوانات والطيور (الجمال، واليمامة) وهي تقف بين يديه مطيعة شاكية شاكرة باكية..
بل هناك أروع من ذلك جذع النخلة يئن شوقا له -صلى الله عليه وسلم-، فيحتضنه النبي -صلى الله عليه وسلم- فيهدأ ويستكين. سبحانك يا الله ما أعظم محمد.
ومع هذا الحب الكبير لهذا الرسول العظيم في هذه الفترة المهمة والمرحلة الحاسمة، ما أجمل من دراسة سيرته العطرة وتطبيقها سلوكا راقيا في حياتنا لأنها أروع سيرة وأعذب منهج وقدوة فائقة (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).
ثم لننشر سيرته في رحاب العالم وعلى مختلف الصور وفي كل الأماكن. وليطمئن القلب فهو من رفع الله ذكره في العالمين (ورفعنا لك ذكرك).
@KSB999