تسعى المملكة جاهدة للحصول على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، التي ستكون داعمة للاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الاستثمار في قطاعات الاقتصاد المعرفي، والتي ستشكل أهم أسس الاقتصاد المستقبلي وتحقيق النمو المستدام، عبر متابعة التطورات المتسارعة في مجال تكنولوجيا المعلومات، لا سيّما الابتكارات الحديثة في مجالات «إنترنت الأشياء» والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات، التي تشكل أسس الثورة الصناعية الرابعة، التي يشهدها العالم حالياً.
ولذلك قامت المملكة بتأسيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بغرض تطوير إستراتيجية السعودية للبيانات، وخلق قطاعات اقتصادية متنوعة، وتطوير الكوادر السعودية في مجال البيانات، التي من شأنها تحقيق إنجازات كبيرة في العديد من المجالات.
وهذا ما أكده سمو ولي العهد في كلمته، التي ألقاها بالإنابة عنه رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي: حيث وصف عام 2020 بـ«الاستثنائي» لاختبار إمكانات الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي نشهد فيه تشكل حالة عالمية جديدة، تعيد تعريف أساليب حياتنا وأعمالنا وتعلمنا، كل هذا يدعونا جميعا إلى التفكير والعمل بجد للاستفادة من الذكاء الاصطناعي وإطلاق أقصى إمكاناته في سبيل الارتقاء بمجتمعاتنا واقتصاداتنا.
دلالات ورسائل عديدة في هذا الجزء من حديث سمو ولي العهد، الذي يؤكد أن المملكة العربية السعودية ماضية في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لإعادة بناء وتطوير أساليب الحياة والعلم، وكذلك تطوير المجتمع والاستثمار في الاقتصاد المعرفي، الذي يتجه نحوه العالم أجمع.
@alsyfean