أشادت إحدى المستفيدات شعاع حسن بالتجربة، وقالت إنها تراها جيدة جدا، وسوف تفتح لها ولزميلاتها أبواب رزق إضافية، قائلة: كما أننا سننشئ علاقات مع المجتمع ونتعرف عليه، وسوف تسهل علينا العديد من الأمور؛ لأن أغلبية النساء لا يسترحن للخروج مع رجل غريب، وأرى أن هذه الخطوة سوف تساعدنا على عيش حياة كريمة، وتغنينا عن الحاجة والعوز إلى الناس.
تواصل مستمر
وأكملت: هذا أمر ليس بغريب على وزارة التنمية، ولا على مكتب الضمان، لأنهم دوما في تواصل مستمر مع مستفيدات الضمان، ويحاولون قدر المستطاع مساعدتنا وتسهيل الأمور علينا، وهذه الأمور الحاصلة تبعث فينا الفرحة، وتشعرنا بأن الدنيا ما زالت بخير، وتغنينا عن الحاجة للجمعيات والناس، وتكون لقمتنا بعرق جبيننا.
لا مستحيل
وفي السياق نفسه، قالت المستفيدة نولا: كلي إيمان أنه لا مستحيل بالحياة، وأن الصعوبات الشاقة تصبح سهلة بالعزيمة القوية، وذلك ببذل الجهد ومواجهة التحديات بكل صبر وقوة، ومن هنا كانت معرفتنا بهذا الأمر النافع «اقتناء رخصة قيادة» لتحقيق ما نطمح إليه، وهو مشروع ودخل إضافي، وخدمة المجتمع النسائي بوجه خاص.
شأن أكبر
وتوقعت المستفيدة سلامة هزازي أن يكون لهن شأن أكبر بالمجتمع بعد هذه المبادرة، وأن يصبح الكل يعرفهن، ويصبح لهن دخل أكبر، وفيما بعد أخذ سيارات أكبر.
تلافي المشاكل
وتخبر المستفيدة أم عبدالرحمن أن التجربة ما زالت جديدة ومن الصعب التنبؤ بنتائجها الآن، قائلة: الفكرة بشكل عام جيدة جدا، وبحول الله تكون باب خير للسائقات والنساء كافة، وعلى حسب بعض الأقاويل فإن بعض النساء يواجهن مشاكل بسبب المواصلات، ووجود العنصر النسائي بهذا المجال سوف يساعد على تلافي بعض هذه المشاكل.
تجربة جيدة
وترجح المستفيدة أم منار نجاح هذه التجربة، قائلة: أتوقع أن أكسب الكثير لأن التجربة في بدايتها، ومن الممكن أن تكون أفضل من أي وظيفة أو عمل حر، لأنها مناسبة لوقتي، ولا تتطلب الكثير من الجهد، كما أن التعامل سيكون بمجتمع إناث مثلي.
منسوبو الضمان
وقالت المستفيدة أم محمد: ما زلنا ببداية التجربة، وأرى أن هناك إقبالا من قبل السيدات على التواصل معنا وتأييدنا، وبصراحة أنا متفائلة خيرا بهذه التجربة، لأنها تخدم منسوبات الضمان خاصة والسيدات عامة، وننتظر من رجال الأعمال ووكالات السيارات دعمنا بتسهيل إجراءات الحصول على سيارة، فنحن لا نتمكن من شراء سيارة لأننا لا نمتلك رواتب.
