ويلعب المستخدمون الألعاب المثبتة في مراكز بيانات فيسبوك دون الحاجة إلى تنزيلها في أجهزتهم.
وتشبه الفكرة الخدمات التي تقدمها شركتا مايكروسوفت، وجوجل، ولكن دون الألعاب المتقدمة المخصصة لمنصات الألعاب التي توفرها تلك الخدمات.
ويُعد استبعاد أجهزة آبل من خدمة الألعاب السحابية من فيسبوك الأحدث في النزاع الطويل الأمد بين شركتي فيسبوك، وآبل.
وأطلقت فيسبوك في أغسطس الماضي تطبيق الألعاب «Facebook Gaming» عبر متجر التطبيقات «آب ستور» بعد ستة أشهر من محاولة إقناع آبل بالموافقة عليه.
وتُعدّ الألعاب أكبر مصدر لإيرادات آبل في متجر التطبيقات، وقد خلص العديد من المديرين التنفيذيين للتقنية إلى أن آبل تحظر خدمات الألعاب التي يمكن أن تتنافس مع منتجاتها ومبيعاتها.
ويُعتقد أن السجال بين شركات وادي السيليكون يكشف عن حجم التنافس بينها، إذ بينما تدير فيسبوك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، وتمتلك العديد من التطبيقات الشائعة، مثل: إنستجرام، ومسنجر، وواتساب، تتحكم آبل في توزيعها من خلال متجر التطبيقات الخاص بها. وهذا يجعل الشركة معتمدةً على آبل للوصول إلى العديد من مستخدميها.