وتجرى المقابلة بين الطرفين في بيئة افتراضية، حيث يقومان خلالها بالتواصل والتحدث دون الحاجة إلى التواجد في نفس المكان.
ويسمح للمرضى المشاركين في التجربة بإجراء سلسلة من التغيرات على أجسامهم الافتراضية من خلال مجموعة من الإعدادات، مع التعبير عما يكتنفهم من مشاعر وأفكار ومخاوف خلال رحلة العلاج.
وأعرب المشاركون في التجربة عن اعتقادهم بأن عدم شعورهم بالخوف من إمكانية إصدار أحكام عليهم أثناء المقابلات الفعلية مع الطبيب، يساعدهم على الالتزام بالأهداف العلاجية.
وأكدت التجربة أن ظهور الطبيب المعالج في صورة شخصية افتراضية كرتونية يساعد في تحسين فرص العلاج، حيث إن المريض يكون أكثر انفتاحًا في التعامل مع الطبيب في صورته الافتراضية، مقارنة بالاجتماعات أو المقابلات التي تجرى بين الطرفين على أرض الواقع.