وأوضحت أن الأعداد المتدنية نسبيا حتى الآن لحالات وفيات كورونا تعود إلى أن غالبية من أُصِيْبُوا بعدوى كورونا حتى نهاية سبتمبر الماضي كانوا من الشريحة العمرية التي تقل عن 60 عاما، وإنه ومنذ ذلك التاريخ تزايدت أعداد الحالات المسجلة لأشخاص فوق ستين عاما، ما سيؤدي إلى ارتفاع حالات الوفيات.
وأرجعت بريزيمان تزايد أعداد الإصابات بكورونا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما منذ نهاية سبتمبر الماضي إلى عدم تمكن المكاتب الصحية من تتبع وعزل الأشخاص المخالطين بصورة ثابتة، مطالبة بالعمل على حد أعداد الإصابات لاستعادة التحكم مجددا في وقوع العدوى.