هذا «العبط» في فرنسا أشارت له صحيفة الواشنطن بوست التي انتقدت التعاطي الفرنسي مع الأزمة وإذكاءها للعنصرية، وكأن فرنسا حيث أكبر نسبة مسلمين في أوروبا، اختارت أن تنظر عن الإسلام بدلا من معالجة العنصرية بغطائها الرسمي. السعودية استنكرت الرسوم المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام وحذرت من خطاب الكراهية وخطورة محاولة الربط بين الإسلام والإرهاب، ورابطة العالم الإسلامي أدانت استمرار الهجوم المنظم على مشاعر المسلمين بالإساءة إلى الرموز الدينية.
الجارديان البريطانية نشرت نهاية العام قبل الماضي تحقيقا عن نمو الأديان أشار إلى تزايد سرعة نمو الإسلام في العالم بشكل يفوق نمو المسيحية ويفوق سرعة النمو السكاني للعالم بأكثر من الضعف. إذ يزداد عدد سكان العالم بنسبة 32٪، فيما يزيد عدد السكان المسلمين بنسبة 70٪. وتوقع أن المسيحية التي يعتنقها حاليا 2.3 مليار، ستفقد بحلول العام 2060 مكانتها كالديانة الأولى في العالم عددا لصالح الإسلام الذي يعتنقه اليوم 1.8 مليار. ذكر التحقيق أيضا أن عدد المنتمين إلى المسيحية ينحدر في أوروبا بين الشباب بشكل لافت، إذ قال 25% إنهم ملحدون من عينة الدراسة التي شملت دول فرنسا وألمانيا وبريطانيا، و45% فقط قالوا إن لديهم انتماء دينيا أو روحيا. مثل هذه الأرقام قد تفسر المخاوف الأوروبية من الإسلام في أوروبا الغربية تحديدا التي تنعكس على شكل استفزازات متعمدة للإسلام في وسائل الإعلام دون غيره من الديانات.
@woahmed1