هذا المشهد والتفاصيل آنفة الذكر هي وجه آخر من تلك التضحيات المبذولة من قبل القيادة الحكيمة في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وسلامة كل قاصد لهما، تحقيقا لنهج راسخ منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر.
الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في سبيل التصدي لجائحة كورونا المستجد (كوفيد 19) هذه الأزمة العالمية التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث، والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وغيرها من التضحيات التي قدمتها المملكة، إضافة لكونها ضربت أنموذجا للعالم ينال الإشادات وسجله التاريخ بأحرف من ذهب كدلالة أخرى على قدرة الدولة على مجابهة كل التحديات، ولم تكن هذه الجائحة التي أودت بالأرواح وأثرت على اقتصادات العالم وعطلت دورة الحياة الطبيعية في أكثر الدول تقدما، سوى تحد آخر تجابهه المملكة بثبات وتجتازه لتعود للحياة الطبيعية قريبا وفق مفهومها الجديد، ويمكن رصد أبعاد تلك الجهود على النطاقين المحلي والدولي، في إسهامات المملكة فيما يتعلق بالأبحاث العالمية للوصول إلى لقاح مأمون للفيروس، والحرص على تأمينه فور التأكد التام من فاعليته.
المشهد المرتبط بانطلاق المرحلة الثالثة من عودة المعتمرين والمصلين، والعناية الفائقة بسلامة ضيوف الرحمن من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال تطبيق الإجراءات الوقائية بالتعاون مع الجهات المعنية، وتجهيز الرئاسة لراحة المعتمرين ٦٠٠ عربة كهربائية، و٥٠٠٠ عربة يدوية، يشرف عليها ١٢٠ موظفًا، خاصة بالمعتمرين، تعقم بشكل مستمر قبل الاستخدام وبعده، في جهود مبذولة لأجل المرحلة الثالثة التي وصل مع انطلاقتها المعتمرون إلى المسجد الحرام، وفق ما حدد بـ ٢٠ ألف معتمر يومياً، يستقبلون وفق الإجراءات المتخذة وعن طريق التصاريح المعتمدة في تطبيق «اعتمرنا».، يلقون خدماته، مع بدء رفع الطاقة التشغيلية الاحترافية بنسبة ١٠٠٪ المتمثلة في تنظيم عمليات الدخول والخروج من نقاط التجمع والتزامهم بمتطلبات الإجراءات الاحترازية كالخضوع لكشف درجات الحرارة عبر الكاميرات الحرارية وتعقيم الأيدي بشكل مستمر وارتداء الكمامات الطبية والتزامهم بالملصقات الإرشادية التي توضح مسافات التباعد الاجتماعي والمسارات المحددة لأداء الطواف والسعي وجميع ما استُحدث من وسائل مكافحة العدوى داخل منظومة خِدْمات الحرم المكي الشريف.
هذا المشهد والتفاصيل آنفة الذكر هي وجه آخر من تلك التضحيات المبذولة من قبل القيادة الحكيمة في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وسلامة كل قاصد لهما، تحقيقا لنهج راسخ منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر.
هذا المشهد والتفاصيل آنفة الذكر هي وجه آخر من تلك التضحيات المبذولة من قبل القيادة الحكيمة في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وسلامة كل قاصد لهما، تحقيقا لنهج راسخ منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر.