وذهب بايدن، الذي ركّز حملته على انتقاد طريقة تعامل ترامب مع جائحة فيروس كورونا، أمس الأحد، إلى ولاية بنسلفانيا التي يُرجح أن تكون هي الفيصل في تحديد الفائز. ويعقد ترامب، أمس واليوم، عشرة مؤتمرات انتخابية، بمعدل خمسة مؤتمرات في الأمس في أقصى تكثيف لنشاط حملته الانتخابية على الإطلاق. ويهدف المرشح الجمهوري إلى إثارة ما يكفي من الزخم لدفع أنصاره على الإقبال بكثافة شديدة على التصويت لصالحه غدًا.
وعقد الرئيس مؤتمرات انتخابية، أمس، في ولايات ميشيجان وأيوا ونورث كارولاينا وجورجيا وفلوريدا. وأقامت حملته الانتخابية أنشطة دعاية في نورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكونسن إلى جانب ميشيجان.
وسيختتم ترامب فترة الدعاية المكثفة بمؤتمر انتخابي في ساعة متأخرة من الليل، اليوم الإثنين، في جراند رابيدس بولاية ميشيجان، وهو المكان الذي كان قد اختتم فيه حملته الانتخابية للفوز بالفترة الرئاسية الأولى عام 2016.
ويخيّم على مساعي ترامب للفوز ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي سجلت البلاد ما يربو على تسعة ملايين إصابة به وقرابة 230 ألف وفاة.
وقلل ترامب من خطر الفيروس وقال إن خصومه يستغلون الموقف ضده. وحذر من أن تولي بايدن الرئاسة سيؤدي إلى فرض العزل العام مرة ثانية وهو وضع لا تحتمله البلاد.
وفي مؤتمر انتخابي، السبت، في نيوتاون بولاية بنسلفانيا، عبر ترامب عن شعوره بخيبة الأمل لتقارب السباق بينه وبين بايدن.
وقال ترامب «كيف يمكن أن نكون متعادلين؟».
وتشير استطلاعات الرأي على مستوى الولايات المتحدة إلى أن بايدن يتفوق بفارق واضح على ترامب لكن استطلاعات الولايات المتأرجحة التي تُجرى في كل ولاية على حدة تظهر تقارب نتائج المرشحين. وللفوز بفترة أخرى، يتعيّن على ترامب تحقيق معادلة صعبة بالفوز في ولايات كانت من نصيبه عام 2016 مثل فلوريدا وجورجيا ونورث كارولاينا وأوهايو وأيوا وأريزونا مع الاحتفاظ بواحدة على الأقل من ولايات الغرب الأوسط التي فاز بها قبل أربع سنوات مثل بنسلفانيا أو ميشيجان أو ويسكونسن.