وخلال أشهر الصيف في المناطق الحارة، تعتمد معظم المباني على مكيفات الهواء في أغراض التبريد، ولكن هذه الأنظمة تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، وتنبعث منها طاقة حرارية ضخمة تؤدي إلى تحويل المدن إلى «جزر حرارية» وتسهم في تفاقم أزمة المناخ.
ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث تشيولين روان أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة باردو بولاية أنديانا الأمريكية قوله: إن «تطوير مواد طلاء تصلح لتخفيض حرارة الأسطح هي عملية متواصلة، وتنطوي على أهمية كبيرة من أجل تخفيف آثار ظاهرة الاحترار العالمي».
واستخدم الباحثون جزيئات كربونات الكالسيوم في صناعة المادة الجديدة بدلًا من أكسيد التيتانيوم التي يشيع استخدامها في صناعة الطلاء نظرًا لأن هذه المادة الجديدة تساعد في خفض كمية الأشعة تحت الحمراء التي يمتصها الطلاء، وبالتالي ينقلها إلى جدران المباني؛ مما يؤدي إلى رفع درجة حرارته، كما عمد الباحثون إلى زيادة تركيز الجزيئات في مادة الطلاء بنسبة 60 % من أجل تعزيز آليات تشتيت أشعة الشمس.