منذ ما يقارب الـ90 عاما بنيت القلعة على مساحة حوالي 1000 متر مربع، على هضبة مرتفعة بأعلى مكان في البلدة القديمة، مع إطلالة على السوق من الجهة الغربية، لتكون قصرا للحكم والأمن في بلدة ضباء، وقام ببنائها السكان والمعماريون المحليون من أهالي البلدة والوجه وينبع، وبنيت من الحجر الجيري على نمط القلاع بالمنطقة، وتم ترميمها فيما بعد لتكون مرفقا سياحيا.
الحجارة الجيرية
وجُلبت الحجارة في بدايات البناء من قلعة المويلح، ومن جزيرة برقان، ثم عُدل عن ذلك بإحضار مكونات البناء من المحاجر الموجودة بالمحافظة، وتحديدا من الحجارة الجيرية.
فناء فسيح
والقلعة عبارة عن فناء فسيح مستطيل الشكل، تحيط بجوانبه مجموعة من الغرف والمرافق، ومدعومة بأربعة أبراج بزوايا على شكل ثلاثة أرباع الدائرة، ولها مدخلان، واحد من الجهة الغربية، والآخر من الجهة الشرقية، وهو المدخل الرئيسي، وتعلوه لوحة تأسيسية كُتب عليها «بنيت بعهد الملك عبدالعزيز 1352هـ»، إضافة إلى وجود مسجد بالجهة الشمالية منها.
ترميم وتأهيل
وحفاظا عليها، تولت هيئة السياحة والتراث الوطني -آنذاك- ترميمها، كما قامت بتأهيلها لتكون متحف آثار للمحافظة، يحكي التسلسل الحضاري للمنطقة، ومن أهم مساراتها السياحية.