وأوضح وكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات والمشرف العام على الإدارة العامة للإعلام محمد الصفيان، أن الإدارة العامة للتجهيز وإكرام الموتى بالتعاون مع الإدارة العامة للنظافة، وبلدية وسط الدمام، أزالت المخلفات وقامت بتنظيف المقبرة فور ورود بلاغ من أحد المواطنين بذلك، مبينا أن الإدارة تسعى للمحافظة على جميع المقابر من سلامة الأسوار والنظافة العامة، وهي تقوم بالجولات الميدانية على المقابر بالتعاون مع الإدارة العامة للنظافة للتأكد من النظافة العامة داخل المقابر وسلامة السور والبوابات للمقابر المغلقة لمنع الدخول إليها أو رمي المخلفات بداخلها.
مكافحة القوارض
ولفت إلى وجود ٤ مقابر مغلقة بالدمام، مشيرا إلى أنه من الأعمال التي تقوم بها الإدارة، العمل بالمقبرة العامة، التي ما زالت جارٍ الدفن بها، وتجهيز القبور ودفن الجنائز وتسوية القبور القديمة وإعادة بنائها بعد هبوط بعضها بسبب الأحوال الجوية أو التي مضى عليها زمن بعيد.. وبالمشاركة أيضا مع الإدارة العامة لصحة البيئة بمكافحة القوارض والحشرات داخل المقبرة برش المبيدات الحشرية.
أمن وسلامة
وأشار إلى أنه من الخدمات المتطورة، التي قدمتها الإدارة العامة للتجهيز وإكرام الموتى، تحديد أرقام القبور إلكترونيا للتعرف على موقع واسم القبر عن طريق التطبيق إلكترونيا، كما توجد كاميرات مراقبة على مدار الساعه للأمن والسلامة، ويمكن للمواطنين والمقيمين التواصل أو الاستفسار من خلال مركز ٩٤٠.
مكب نفايات
كانت «اليوم» قد تناولت في تقريرها أن إحدى المقابر القديمة بحي الربيع في الدمام، تحولت إلى مكب للنفايات، بعد هجرها وتوقف الدفن بها منذ أكثر من 50 عاما، وأكد مواطنون أن المقبرة «مجهولة»، للعديد من السكان، الذين لا يعرفون هويتها، مما يدفع الكثيرين إلى إلقاء مخلفاتهم بها، مشيرين إلى أنه جرى تجديد أسوارها منذ عامين، دون اتخاذ أي إجراءات أخرى لمنع ظاهرة إلقاء النفايات. وطالبوا بوضع لوحات على الأسوار توضح أن الموقع مقبرة، حتى يتم لا يتم انتهاك حرمتها، بالإضافة إلى فرض العقوبات على المخالفين، وإغلاق الأبواب بالأقفال لمنع دخول العابثين.