وتعد هذه المرة الأولى التي يجتمع فيها وزراء الثقافة في قمة على هامش اجتماعات مجموعة العشرين بمبادرة من المملكة في عام رئاستها للمجموعة، انطلاقا من إيمانها بأهمية الثقافة ودورها المؤثر في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وستتركز محاور القمة على ثلاثة مجالات هي: سبل حماية الثقافة، والتنمية المستدامة، والثقافة بصفتها محركا للنمو الاقتصادي والتبادل الدولي.
وستتطرق القمة إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الأنشطة الضارة بالتراث الثقافي، مع استعراض أفضل الممارسات الوطنية والتجارب في هذا الخصوص، إلى جانب مناقشة كيفية إنتاج المحتوى الثقافي واستهلاكه، ونشره بمسؤولية واستدامة عن طريق تسخير التكنولوجيا والابتكار، وكيف للثقافة أن تكون محركا للنمو الاقتصادي، مدشنة بذلك حوارا عالميا بين وزراء الثقافة في دول مجموعة العشرين، وبمستوى يجعل من الثقافة جزءا من جدول أعمال قمم مجموعة العشرين بوصفها عنصرا حيويا يؤثر في الاقتصاد والأعمال وحياة البشر.