وذكر مكتب أبي في بيان أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حاولت في وقت مبكر من صباح أمس سرقة مدفعية ومعدات أخرى من القوات الاتحادية المتمركزة هناك.
وقال مكتب أبي في بيان: «لقد تم تجاوز الخط الأحمر الأخير بهجمات هذا الصباح، وبالتالي اضطرت الحكومة الاتحادية إلى الدخول في مواجهة عسكرية». كما أعلنت الحكومة أمس حالة الطوارئ في الإقليم المعارض على أن تستمر لمدة ستة أشهر.
وذكر البيان أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية صدرت لها أوامر بتنفيذ «مهمتها لإنقاذ البلاد والمنطقة من الانزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار».
وفي سبتمبر الماضي أجرى إقليم تيجراي انتخابات في تحد للحكومة الاتحادية، التي وصفت التصويت بأنه «غير قانوني».
وتصاعد الخلاف في الأيام الأخيرة؛ إذ اتهم الجانبان بعضهما البعض بالتخطيط لصراع عسكري.
وقالت حكومة إقليم تيجراي إن القيادة الشمالية للجيش الاتحادي، والمتمركزة في الإقليم، انشقت عنه وانضمت لقوات تيجراي. ورفضت بيلين هذا الزعم ووصفته بأنه «معلومات كاذبة».
وقال إقليم تيجراي في بيان بثه التليفزيون إنه حظر عبور الطائرات مجاله الجوي بعد قرار أبي، وإن القيادة الشمالية للجيش الاتحادي انشقت عنه وانضمت لقوات تيجراي.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الجيش الاتحادي على ما أعلنه الإقليم.
وقالت منظمة (نت بلوكس) التي تتابع شبكة الإنترنت إن الاتصال بالشبكة انقطع في الإقليم، مؤكدة تقارير عن وقف السلطات لخدمات الهاتف والإنترنت.
وقال دبرصيون جبراميكائيل رئيس إقليم تيجراي في مؤتمر صحفي، الإثنين الماضي، إن حكومة أبي تخطط لمهاجمة المنطقة لمعاقبتها على إجراء انتخابات سبتمبر.