وانطلقت هذه المبادرة في العام 2017م، وشهدت خلال الأعوام الماضية زراعة 720 ألف شجرة في الطرق والميادين، بالإضافة إلى تعزيز زراعة الأشجار في الحدائق العامة والساحات البلدية، والتعاون التكاملي مع عدد من القطاعات الحكومية في تفعيل المبادرة مثل «الإدارة العامة للتعليم، ومديرية الشؤون الصحية».
استكمال المبادرة
وأضاف م. الملحم أنه امتدادًا لاستكمال مراحل تنفيذ المبادرة، أطلقت يوم 19 ربيع الأول، حملة استكمال خطوات المبادرة بزراعة المليون شجرة بمنتزه جبل الشعبة، وذلك بالشراكة مع المجلس البلدي، وعدد من الفرق التطوعية.
أنواع نباتية
من ناحيته، أكد رئيس المجلس البلدي د. أحمد البوعلي، أن الأمانة تبنّت المبادرة نظير اختصاصها الخدمي في التشجير داخل المدن، بما يتوافر من مصادر المياه الموجودة، والمعمول بها حاليًا، واختيار الأنواع النباتية المتأقلمة مع الظروف البيئية المحيطة، مع انتهاج الأسس والضوابط العلمية للتشجير داخل المدن، والمُقرّة ضمن دليل وزارة الشؤون البلدية لمعايير وضوابط التشجير.
مشاركة مجتمعية
وبيّن أن المبادرة أسهمت في تحقيق أهداف عدة، وعلى مختلف الأصعدة، ومنها تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال ربط إصدار رخصة إيصال التيار الكهربائي للمنازل الجديدة باشتراط غرس 3 أشجار، مع تكفل الأمانة بتوزيع أشجار مختلفة الأصناف والأحجام للمواطنين والمقيمين بعد رفع طلباتهم والتسجيل في الرابط الإلكتروني الخاص بالمبادرة، ويُضاف إلى ذلك وجود تنسيق مباشر مع المجمعات والمراكز التجارية ومباني الدوائر الحكومية والجوامع والمدارس بدعم المبادرة والعمل على تشجير مواقعهم.
جهود بلدية
كانت أمانة المنطقة الشرقية قد زرعت أكثر من 137 ألفًا و700 شتلة في بلديات الأمانة، ضمن مبادرة وزارة البيئة والزراعة والمياه بالشراكة مع أمانة المنطقة لزراعة نصف مليون شتلة حتى نهاية مارس 2021، مشيرة إلى زراعة أكثر من 9700 شجرة وشجيرة في الشوارع والميادين والحدائق والواجهات والكورنيشات، وغرس 680 ألف زهرة من مشاتل الأمانة.
أنسنة المدن
وأوضح المتحدث الرسمي للأمانة محمد الصفيان، أن عمليات التشجير التي تنفذها الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة، تعمل على تخفيف بعض الآثار السلبية مثل التصحّر، مبينًا أن الأمانة تسعى إلى الإسهام في جودة الحياة وأنسنة المدن من خلال زيادة الرقعة الخضراء.