زحام الطرق السريعة يهدر الوقت
ذكر د. سليمان السيف أن دور المجلس البلدي في الدمام ليس ظاهرًا، وخلال الفترة الماضية لم تظهر أي وسيلة معلنة للتواصل مع العضو الممثل للحي.وأشار إلى بعض الحلول المقترحة اليسيرة، التي لا تتطلب مشاريع مكلفة، منها تقاطع حيوي ومهم يربط الظهران بالخبر والدمام، ويقع على تقاطع طريق الملك سعود «القشلة» مع طريق الملك فهد، التي سبق لـ «اليوم» طرحها وتسليط الضوء عليها قبل سنوات، وقدمت إحدى الشركات مقترحًا لحل مشكلة الازدحام الشديد، ويتمثل الحل بإلغاء الإشارة للمتجه إلى طريق الساحل، والاستعاضة عنها بمنعطف الدوران للخلف، وتم إنشاؤه بالفعل، ولم يتم تشغيله حتى الآن. وتابع: «من جانب آخر، على الطريق السريع للدمام - بقيق جسر بعد منطقة الصناعية الثانية باتجاه بقيق، هناك تشقق كبير في الإسفلت، ما يشكل خطرًا على سلامة المركبات، ويبدو أنه لم تجر صيانته منذ عدة سنوات».
مشكلات بلا حلول
أوضح المواطن مبروك عيضة أن الحي، الذي يسكنه في الدمام مكتمل الخدمات، من نظافة، وتعليم، وأن الحي هادئ بعد الساعة الخامسة مساءً، مطالبًا في الوقت نفسه المجلس البلدي بالنظر للأحياء التي تفتقد الخدمات البلدية من سفلتة، ونظافة، وغيرها من الخدمات.
من ناحيته، قال المواطن بندر الحمدي أن كثيرًا من متطلبات واحتياجات ومشكلات المواطنين في أحياء الدمام، لم يجدوا لها حلولًا، مطالبًا المجلس بمتابعة طلبات المواطنين، والوقوف عليها، حتى يتم تنفيذها.
ربط حي الأمانة بجسر الفرسان
أشار المواطن عيسى الخضير الى معاناته بحي الامانة حيث لا يوجد سوى مدخل واحد ، مؤكدًا أنه لو تم ربط الحي مع جسر حي الفرسان سيجدون حلًّا للمشكلة، بالإضافة إلى مطالبته بتشجير الحي، وإنشاء الحدائق العامة.
وقال أنه يجب على المجلس البلدي بالدمام أن يضع مشرفًا على العمالة؛ للوصول إلى النتيجة المطلوبة، مؤكدًا أن عددًا من أحياء الدمام بحاجة إلى النظافة، وأن العمال لا يقومون بالدور المطلوب في رفع النفايات.
وطالب بدراسة أوضاع السفلتة في أحياء الدمام، خاصة وأن عددًا من الأحياء تشكو سوء السفلتة، ما يشكل الضرر على المركبات، بالإضافة إلى كثرة الأضرار وقت هطول الأمطار، بالإضافة إلى وجود التشوه البصري في عدد من الأحياء.
غرق الشوارع في مياه الأمطار «أزمة سنوية»
أوضح المواطن سليم المطير أن شوارع المنطقة الشرقية تحتاج إلى متابعة من أجل أن تنعم بشوارع خالية من سوء السفلتة وغيرها من المساوئ التي تخلفها أعمال الصيانة للشركات والخدمات وغيرها، ونوه إلى أن من أهم أدوار المجالس البلدية أن تخضع لجانها كاملة لمتابعة كافة مهندسي المشاريع والشركات التي تنفذ هذه الخدمات، خاصة أننا مقبلون على موسم أمطار، التي قد تتسبب سنويا في مشاكل غرق الشوارع وتجمعات مياه الأمطار، وهذا ما قد يضر بالقشرة الأرضية، التي ستكون مكانا غير ملائم للبناء.
وقال: لاحظنا متابعة من لجان المجالس ولكن يجب تكثيف المتابعات مما يؤكد اكتمال منظومة الخدمات في المنطقة وينعم المواطن والمقيم بخدمات متميزة تتناسب واسم حاضرة الدمام والمنطقة على وجه العموم والتركيز الأكثر على الأحياء الجديدة، التي يكثر فيها نقص الخدمات مما يتطلب جهودا رقابية وتطوعية على كافة المستويات، كما اقترح على المجالس البلدية لتوسيع دائرة المراقبة أن تتم الاستعانة بطلاب الجامعات وتوقيع الاتفاقيات حول ذلك مما يزرع لدى الطلبة مزيدا من الحرص على الوطن وارتفاع حس المسؤولية والثقة في النفس لتلقي البلاغات ومتابعتها لخلق نوع من التعاون بين كافة القطاعات الحكومية وحتى الأهلية.
جمع الأفكار والمقترحات وترجمتها لمشاريع تنموي
قال د. يوسف الراشد إن الهدف من إنشاء المجالس البلدية، هو تطوير كل ما يُعنى بالأمور البلدية، وأمانات المناطق، والتعرف على احتياجات المواطنين والمقيمين ، من أجل تطوير الخدمات، وأشار لضرورة عقد المجلس المزيد من ورش العمل واللقاءات مع المواطنين، وعرض المشاريع على الجهات، التي تتبنى موضوع المسؤولية المجتمعية، وطرح أفكار تنموية في المنطقة، منها على سبيل المثال: تطوير أسواق الخضار، وتوزيعها بالأحياء بشكل دائم، مثلما جرى في جائحة «كورونا»، والأسواق المؤقتة، التي كان لها دور كبير في تعدد الخيارات.
وأكمل: بعد إلغاء منع التجول، تمت إزالة الأسواق، وفقد بعض أفراد المجتمع، مصادر رزقهم، والبعض فقد السوق القريب من بيته، فيضطر للذهاب للسوق المركزي، أو الشراء من المحلات الموجودة في الأحياء.