عربات التبرع
وأوضحت صحة الشرقية، أن عربات التبرع بالدم التي دشنت مؤخرا، تهدف لتمكين فريق بنك الدم الإقليمي بالدمام من الوصول إلى أماكن المتبرعين سواء في المجمعات التجارية، أو غيرها، سعياً إلى تعزيز ثقافة التبرع بالدم وزيادة عدد المتبرعين بالدم بشكل طوعي ومنتظم، وبين أنه نتيجة للوضع الراهن مع ظروف جائحة فيروس كورونا، يتم تشغيل مقعدين فقط، من 4 مقاعد في كل عربة، بمعدل 40 متبرعا كل 6 ساعات، علماً بأن قدرة العربة الاستيعابية للمتبرعين في الوضع الطبيعي بين 80 ـ 100 متبرع خلال 6 ساعات.
فصائل متوفرة
واضافت «صحة الشرقية» أن هناك جهودا كبيرة لتوفير كميات الدم المناسبة بجميع الفصائل، وبأعلى معايير الجودة العالمية، مشيرة إلى أن بنك الدم الإقليمي هو الأول في المملكة الذي يحصل على اعتماد الجمعية الأمريكية «AABB ». وشددت على عدم وجود أي نقص في وحدات الدم، مشيرة إلى أن بنك الدم الإقليمي بالدمام هو الداعم الأول لجميع بنوك الدم بكافة مستشفيات المنطقة الشرقية.
وقالت إن حملات التبرع بالدم تعزز دور مختبرات الدم في توفير الكميات المناسبة، مشيرة إلى أن بنك الدم الإقليمي يمتلك فريقا لحملات التبرع، هو الأول من نوعه على مستوى بنوك الدم بالمملكة.
وأضافت إن حملات التبرع تتجاوز الـ 100 سنويا، وهو العدد الأكبر على مستوى المملكة. وأشارت إلى دعم بنوك الدم بالمشاعر المقدسة في موسمي الحج والعمرة كل عام.
100 يوم
وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، قد دشن حملة «100 يوم للتبرع بالدم»، والتي تضمنت عربات جديدة، وذلك لرفع مستوى التبرع الطوعي بالدم إلى نسبة 100 % وزيادة المخزون الإستراتيجي.وتهدف الحملة إلى الوصول لأماكن المتبرعين عبر العربات المجهزة وتعزيز ثقافة التبرع بشكل منتظم، من خلال تأمين 5 عربات بمواصفات عالمية، ومجهزة بشكل كامل مستهدفة 30 متبرعاً يومياً موزعة على وحدات بمدينة الرياض، والخرج، والمجمعة، والدوادمي، ووادي الدواسر. كما اختتمت المدينة الطبية بجامعة الملك سعود، حملة «10 دقائق تنقذ 3 أرواح»، للتبرع بالدم، وذلك لنشر ثقافة التبرع، وتوفير «إكسير الحياة» للمرضى.
