وأوضح الدكتور قربان، أن التعاون بين الجهات ذات العلاقة بالمحافظة على الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي دعم لمسيرة المحافظة على التراث الوطني الفطري وفقا لرؤية المملكة 2030م وتنفيذا للتوجيهات السديدة للحفاظ على البيئة ومكوناتها الطبيعية، وتحقيقا لمبدأ التنمية المستدامة وتنمية الثروات الفطرية وتنوعها الأحيائي والاستفادة منها بأسلوب مستدام يدعم المكتسبات البيئية والسياحية والترفيهية في المنطقة، مما يضمن حيويتها واستمرارها لصالح الأجيال الحاضرة والمقبلة مما ينعكس إيجابا على مستوى عيش ورفاهية المواطنين بوصف ذلك رافدًا جديدًا من روافد دعم وتنويع الاقتصاد الوطني.
وأكد أن هناك عدة إطلاقات أخرى هذا العام سيقوم بها المركز بالتعاون والتنسيق مع المحميات الملكية والهيئة الملكية للعلا والمتنزهات الوطنية إضافة للمحميات التي يشرف عليها المركز، مما يعد بمثابة نقلة نوعية تصب في توسيع وترسيخ جهود المحافظة على الحياة الفطرية على المستوى الوطني والحفاظ على هذه الثروات ذات الأهمية البيئية والاقتصادية والسياحية والثقافية.