وتعهّد أبي يوم الجمعة بمواصلة الضربات الجوية في تيجراي. وعلى الرغم من أن الضربات الأولية استهدفت مخازن أسلحة ومواقع عسكرية، ناشد أبي المدنيين تفادي الأضرار التي يمكن أن تلحق بهم، وذلك بتجنب التجمع، الأمر الذي أثار المخاوف.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير صادر السبت إن حوالي 600 ألف شخص في تيجراي يعتمدون على المساعدات الغذائية في حين يحصل مليون آخرون على أشكال أخرى من الدعم وجميعها توقفت.
وجاء في التقرير أن اشتباكات بين القوات الاتحادية وقوات تيجراي اندلعت في ثمانية مواقع بالمنطقة.
وقال مصدر إغاثي لرويترز، أمس الأحد، إن ستة مسلحين قُتلوا وأصيب أكثر من 60 في اشتباكات قرب الحدود بين إقليمي تيجراي وأمهرة.
وتكبّد الجانبان خسائر ونُقل بعض الجرحى إلى مستشفيات في بلدة جوندار أو بالقرب منها حسبما قال المصدر.
وذكر تقرير الأمم المتحدة أن اجتياح الجراد الصحراوي لشرق أفريقيا أضر بتيجراي على نحو خاص، وهناك مخاوف من أن جهود مكافحة الجراد توقفت بسبب الصراع مما يهدد بإلحاق أضرار أكبر بالمحاصيل.