ولم تذكر الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تحكم الإقليم الواقع على الحدود مع إريتريا والسودان، وقوع إصابات أو قتلى في بيان نشرته على فيسبوك.
وسعى رئيس الوزراء أمس لطمأنة المجتمع الدولي بشأن العمليات العسكرية في منطقة تيجراي.
وكانت الأمم المتحدة وجهات أخرى قد أعربت عن قلقها عقب أن أعلن آبي الأسبوع الماضي فرض حظر التجوال وإرسال جنود للمنطقة الواقعة بشمال البلاد، لمواجهة انتفاضة متمردين تقودها جبهة تحرير شعب تيجراي، الحزب الحاكم المحلي.
وبسبب انقطاع خدمة الإنترنت والاتصالات الهاتفية، أصبح من الصعب على الصحفيين في أديس أبابا معرفة ما يحدث على الأرض في تيجراي.
ووصف آبي في تغريدة أمس قرار الحكومة الاتحادية بالتدخل «بعملية لتطبيق حكم القانون»، مؤكدا أن «المخاوف بشأن وقوع إثيوبيا في الفوضى لا أساس لها».