انهيار صحي
وفي إشارة إلى ارتفاع عدد الممرضين المصابين بكورونا، قال حميد رضا عزيزي، نائب مدير نظام التمريض في النظام في تصريحات لصحيفة «افتاب يزد»، يوم السبت الماضي: شُخص نحو 31 ألف ممرض من 70 ألفا خدموا في مراكز العلاج بالكورونا، وهناك حوالي 6000 ممرض في إجازة مرضية حاليًا بسبب الفيروس.
ووفقا لصحيفة «إرنا»، قال نائب المستشار الصحي بجامعة تبريز للعلوم الطبية أول أمس: إن الوضع في أذربيجان الشرقية لا يزال مقلقًا من حيث انتشار كورونا، وزاد: نكتشف يوميًا 500 حالة جديدة مصابة كورونا في المحافظة.
وأضاف: مدن أهر ومراغة ومرند حمراء أيضًا وثلاث مدن باللون الأصفر وليس لدينا مدينة بيضاء على الإطلاق.
وقال: إن أوضاع مستشفيات المحافظة مقلقة وجميعها أصبحت ممتلئة، مضيفا: إنه يتم تشخيص 500 مريض جديد يوميا يعانون من كورونا.
الموجة الثالثة
وحول الموجة الثالثة من كورونا، قال مير محمدي ميبدي، عضو مجلس شورى النظام: نشهد ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والوفيات، مما أدى إلى زيادة عدد حالات توافد المرضى على المستشفيات التي تواجه ضغطا بسبب ارتفاع حالات الوباء، كما أثر انتشار هذا المرض بشكل كبير على الكادر الطبي.
ويضيف ميبدي في تصريحات لصحيفة «افتاب يزد»: نشهد كل يوم فقدان عدد من الكوادر الطبية، وكذلك بعض الأشخاص غير قادرين على مواصلة أنشطتهم في المستشفيات لعدة أشهر.
وسبق أن أعلنت منظمة «مجاهدي خلق» السبت الماضي «أن عدد ضحايا كورونا في 462 مدينة تجاوز 146500 شخص».
ارتفاع الأسعار
وفي سياق الأزمات المتكاثرة بسبب سياسة نظام الملالي وإهماله لشعبه على حساب دعم ميليشيات الإرهاب بعدة دول في المنطقة، ذكرت وسائل إعلام حكومية أن أسعار اللحوم والأرز والشاي والحليب تضاعفت ثلاث إلى أربع مرات في السنوات الثلاث الماضية.
وبحسب «مجاهدي خلق»: ارتفعت أسعار الطماطم بنسبة 291 ٪، والخيار بنسبة 252 ٪، ومعجون الطماطم بنسبة 247 ٪، والعدس بنسبة 197 ٪، والبيض والسكر بنسبة 186 و185 ٪ على التوالي، وأسعار الدجاج بنسبة 184 ٪، والقند (السكرالمكعب) بنسبة 177 ٪.
ومن بين 23 مادة غذائية، تضاعف سعر أربعة أصناف منها لأربع مرات، وتضاعف سعر 14 سلعة ثلاث مرات.
واعترف مسؤول في نظام الملالي الأسبوع الماضي بأن تكلفة الأسرة في إيران وصلت إلى 10 ملايين تومان، فيما بقيت رواتب العمال والموظفين ثابتة أو زادت بشكل طفيف، لافتا إلى أن راتب العامل في الوقت الحالي، يساوي خُمس احتياجات الأسرة.
دعم الميليشيات
وأشارت المعارضة الإيرانية، إلى أن تصدير المنتجات الزراعية إلى الخارج لتوفير النقد الأجنبي بقصد دعم ميليشيات الحرس، أدى لارتفاع سعرها داخل البلاد بشكل كبير.
وقال أميرآبادي فراهاني، عضو مجلس إدارة مجلس شورى الملالي: يباع الكيلو جرام من الدجاج الذي يبلغ سعره 9000 تومان على الأقل؛ بـ 10.000 تومان للمواطنين، ويباع كيلوجرام لحم الضأن الطازج المستورد من روسيا بـ 40.000 تومان.
يشار إلى أن نظام طهران تسبب بداية العام في تراجع حاد في أسعار المحاصيل بعدم تقديم الدعم للمزارعين لدرجة أن الكثيرين تركوا محاصيلهم على الأرض طعامًا للماشية، لتشتريها مافيا الملالي بأبخس الأسعار وترسلها إلى مخازن التبريد الحكومية أو التابعة لقوات حرس الإرهابي ومن ثم تصديرها إلى الخارج لتعويض جزء من أموال النفط.