وخرجت ألمانيا، بطلة كأس العالم 2014، من الدور الأول في نهائيات 2018 وهبطت إلى الدرجة الأدنى في دوري الأمم في ذلك العام قبل أن تبدأ في تجديد دماء الفريق في مارس 2019.
وتأهل المنتخب الألماني إلى بطولة أوروبا 2020 المؤجلة لكنه كان بعيدًا عن مستواه منذ سبتمبر، وتعادل مع سويسرا وتركيا وإيطاليا بعد تقدمه في المباريات الثلاث.
لكن لوف لم يستطع اللعب بالمجموعة نفسها من اللاعبين بسبب الإصابات أو الحجر الصحي أو إراحتهم في خضم جدول مزدحم من المباريات.
وأضاف المدرب الألماني: "كانت هناك بعض العروض الجيدة والسيئة، لكن يمكنكم رؤية أن عندما تكون التشكيلة مكتملة فإن هذا الفريق يمتلك مستقبلاً رائعًا".
ونوه: "وصلنا لأدنى نقطة في 2018 بعد كأس العالم ودوري الأمم. في 2019 قطعنا خطوة للأمام".
وتابع "هؤلاء اللاعبون الشبان يستحقون الحصول على بعض الوقت. وظيفتي هي منحهم الوقت والثقة. سنجني ثمار ذلك".
من جانبه، قال إيلكاي جندوجان، لاعب ألمانيا: "نحن واقعيون بما يكفي لمعرفة متى نلعب جيدًا ومتى لا نفعل، الكل يجب أن يواجه الانتقادات. إذا كان هناك تقييم ذاتي عندئذ تعرف أن هناك مجالا للتطور".
وتلتقي ألمانيا مع جمهورية التشيك وديًا غدًا الأربعاء قبل مواجهة إسبانيا وأوكرانيا يومي 14 و17 نوفمبر تشرين الثاني في دوري الأمم.
وأردف جندوجان: "أنا معتاد إلى حد ما (على التغطية الإعلامية السلبية). لدي شعور بأن كل المنتخبات الوطنية ينظر إليها حاليا بنظرة تشاؤم. العديد من المشجعين لا يحرصون على مشاهدة مباريات المنتخب الوطني".
وأتم: "ربما يتعلق الأمر بفيروس كورونا. الناس تتساءل، لماذا تقام هذه المباريات الدولية الآن؟".