اكتشف علماء آثار أستراليون جمجمة عمرها مليونا عام لأشباه البشر، لكائن كبير الأسنان ولديه دماغ صغير في كهف قديم بجنوب أفريقيا.
وقال باحثون بجامعة «لاتروب» في ملبورن، في بيان أمس، إن أحفورة «بارانثروبوس روبستوس» النادرة، التي اكتُشفت عام 2018، تلقي ضوءا جديدا على تاريخنا التطوري. ويرى الباحثون أن تلك العينة «توفر أول دليل عالي الدقة للتطور الجزئي داخل الأنواع المبكرة من أشباه البشر».
وتُظهر النتائج المنشورة في مجلة «نيتشر إيكولوجي آند إيفوليوشن»، أمس، كيف أن «التغير البيئي حدد من نجا من أسلافنا».
وقال رئيس قسم الآثار والتاريخ في لاتروب: «مثل كل الكائنات الأخرى على الأرض، ولكي ننجح في البقاء، تكيف أسلافنا وتطوروا وفقا للمشاهد الطبيعية والبيئة المحيطة بهم».