ظهر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح مع انطلاق الموسم الرياضي الجديد بشكل مغاير ومختلف عن الموسمين الماضيين، اللذين نافس فيهما على الهبوط ونجا منه بصعوبة بالغة، حيث إن الفريق فاجأ الجميع بالفوز على النصر المدجج بأبرز النجوم المحليين واللاعبين الأجانب في عقر داره بهدفين لهدف، فالكل توقع تلقي الفريق هزيمة كبيرة إلا أنه عكس كل تلك التوقعات وكسب اللقاء واعتلى الصدارة مع انطلاق الدوري.
وفي الجولة الثانية، مضى الفتح قدماً رغم التعادل مع الاتحاد بهدفين لكل منهما، وكان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الظفر بالنقاط الثلاث، حيث إن الاتحاد أدرك التعادل في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، وفي الجولة الثالثة استعاد الفتح نغمة الانتصارات على حساب فريق العين الصاعد الجديد للدوري بنتيجة 4ـ2 بعد أن كان متأخراً بهدف لهدفين، وبهذا الفوز تصدر الفريق الترتيب، لكن في الجولة الرابعة تعثر أمام الشباب بعد أن برز كثيراً لكن الفريق تأثر بطرد لاعبه حسن الحبيب ليخرج خاسراً اللقاء بهدف لثلاثة.
وكان بروز الفتح مع بداية الموسم بسبب الاستقرار الفني أولاً بعد التجديد للمدرب البلجيكي يانييك فيريرا، الذي غيّر من جلد الفريق كثيراً من بعد استلامه لزمام أمور الفريق الفنية الموسم الماضي من بعد الجولة السابعة، ليبدأ رحلة التعديل والتجديد، ورأت إدارة النادي استمراره مع الفريق بعد التغير الكبير في مستوى الفريق العام ونتائجه الجيدة معه، حيث قاده للقاء بعد أن كان متذيلاً للترتيب.
وأكد فيريرا أن البداية جيدة وتعكس مدى تحضير الفريق وما طرأ عليه من تدعيم وتطور في مستوى اللاعبين، لكنه أكد أن فترة التوقف ستكون فرصة جيدة لتصحيح الأخطاء والعمل المميز والأفضل في الفترة القادمة.