شهد الاجتماع تقديم عرضٍ مرئي من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية يستعرض أبرز أرقام السباق، بالإضافة إلى خطة عمل الاتحاد في تنظيم السباق للمرة الثانية في المملكة، وكذلك البروتوكول والاحترازات الصحية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد19.
وأوضح سمو أمير القصيم أن الاجتماع قد استعرض التصور المحتمل لمرور رالي داكار على أراضي منطقة القصيم، معرباً عن ثقته في القدرات التنظيمية للمملكة واستضافة أكبر وأهم الفعاليات الرياضية العالمية.
من جانبه توجه سمو رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بالشكر لسمو أمير القصيم على اهتمامه ورعايته لأنشطة الاتحاد وحرصه على خروج رالي داكار السعودية بالشكل المميز الذي جعل من المملكة مركزاً عالمياً لفعاليات رياضة المحركات.
وعن التحضيرات لاستضافة رالي داكار السعودية 2021، قال سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله الفيصل: "تسير استعداداتنا بخطوات ثابتة نحو تنظيم نسخة مميزة من رالي داكار. دخلنا الآن في المراحل النهائية للتحضيرات، وكلنا ثقة في قدرات المملكة بقيادتها الرشيدة وحكومتها وأجهزتها المختلفة على خروج هذا الحدث بأفضل صورة".
وأضاف سموه قائلاً: "نعمل يداً بيد مع الجهات الحكومية المعنية لتنفيذ البروتوكولات الصحية والوقائية لضمان فعالية آمنة للمشاركين والمنظمين، لكي يكون تركيز المتنافسين منصباً على السباق ولنقدم للجمهور تجربة مليئة بالحماس والإثارة التي اعتدنا عليها في رالي داكار السعودية".
وينطلق السباق من جدة في 3 يناير ويتوقف ليوم من الراحة في حائل يوم 9 يناير قبل أن يصل إلى خط النهاية في جدة كذلك ليسدل الستار على النسخة الثانية من داكار السعودية في 15 يناير.
وسيكون المسار الجديد لنسخة 2021 من الرالي مختلفاً كلياً عن النسخة الأولى من السباق الذي استضافته المملكة في يناير الماضي للمرة الأولى على الإطلاق في قارة آسيا، كما سيضم السباق فئة "كلاسيك" التي تنضم للمرة الأولى إلى الرالي، ليرتفع بذلك عدد فئات السباق إلى ستة.
وكانت المملكة قد استضافت في يناير الماضي رالي داكار الذي ستستمر إقامته في المملكة لعشر نسخ متتالية، حيث شهدت النسخة الأولى تسجيل 563 متسابقاً من 68 دولة نافسوا في خمس فئات على مدار 13 يوماً وبامتداد 7500 كيلومتر من الصحراء السعودية.