مضيفاً سموه " كلمات سيدي خادم الحرمين الشريفين نبراسٌ يضيء الدروب، وتحفز الهمم، وتلهم كل فرد في بلادنا للقيام بدوره المأمول منه، نحو وطنه ومجتمعه، وتؤكد كلماته -أيده الله- أهمية كل عمل يرفع اسم المملكة عالياً، ويضعها في موضع الريادة" مردفاً " منذ أن تسلمت بلادنا قيادة قمة العشرين، ونحن نشهد عملاً متواصلاً لتعزيز التعاون المشترك لاغتنام فرص هذا القرن، عبر لقاءات دورية، ومناقشات متعددة، بهدف توحيد الجهود وفتح آفاق التعاون، لتنمية لإنسانية، ونبذ العنف والتطرف، وتعزيز العمل المشترك، وبمشيئة الله سيلمس العالم في قمة هذا العام نقلةً نوعية، صنعتها الأيادي المبدعة من بلادنا، وكانت جزءاً رئيسياً فيها".
مختتماً سموه "نستلهم من كلمات سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وتوجيهاته الصائبة، كل أعمالنا وخططنا وبرامجنا للتنمية، فهي منهج نسير عليه، لخدمة ورخاء المواطن والمقيم، في وطن غده أكثر جمالاً من أمسه، وإنسانه يبهر العالم بقدراته، وطن الطموح، وطن الرؤية"، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وأن يوفقهما لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يديم على المملكة الأمن والرخاء والاستقرار