وتوصل فريق البحث إلى أن كورونا وما تبعه من تداعيات أدى إلى تهديدات خطيرة للصحة العقلية العامة، وخاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحرمان الاجتماعي والاقتصادي.
وأشارت الدراسة إلى أن كل ما رافق كورونا من قرارات وإجراءات أدى إلى زيادة الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية على الأسر الضعيفة، والتي تعاني في الأصل من ظروف سيئة مثل البطالة وانعدام الأمن الغذائي. وأوضحت أن كل هذه الأمور تعرض أصحابها للإصابة بأمراض نفسية حادة مثل القلق والاكتئاب والتوتر. وسبق للأمم المتحدة أن حذرت من أن «كوفيد-19» يثير أزمة عالمية كبرى في مجال الصحة العقلية، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات النفسية الناجمة عن المرض.