وتم تشييد القصر على الطراز الإسلامي الحديث، بحجر مغطى بطبقة من الجص، ويبلغ طول الوحدة 30 مترًا، وهي مربعة الشكل، وتتكون من طابقين الأول منهما انتشرت فيه فتحات مستطيلة للإنارة الطبيعية في الثلث العلوي من الجدران الخارجية، ويقابل كل فتحة من هذه الفتحات نافذة كبيرة في الثلث السفلي من الطابق الثاني يبلغ مقاسها 70×150 سنتيمترًا، وهذا الشكل أضفى على المبنى لمسة جمالية، وزخرفت أبواب القصر بزخارف رائعة الجمال قوامها أوراق نباتية متكررة.
مرحلتا البناء
وبُني القصر على مرحلتين، فبني القصر الغربي في المرحلة الأولى، وخصص لاستقبال الوفود الرسمية، وضيوف الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وفي المرحلة الثانية تم تشييد القصر الشرقي بسوره الخارجي، وبناء الجسر المخصص لسيارة الملك بطول 160 مترًا المؤدي إلى الدور العلوي من القصر، وخصص هذا القصر لإقامة الملك عبدالعزيز وأسرته.
تطوير القصر
وتشرف على القصر حاليًا وزارة السياحة التي تعكف على تأهيل القصر وتطوير مرافقه كواحد من أهم القصور التاريخية على مستوى العالم.
قفزات تنموية
يُذكر أن مدينة السيح تُعد عاصمة الخرج الحديثة، ومركزها الإداري والاقتصادي، وأنشئت بعد توحيد المملكة بمبادرة من الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، وتشهد قفزات تنموية واسعة، حيث تتمتع بمزايا ومقومات اقتصادية جاذبة للاستثمار، وتحتضن العديد من المنشآت الاقتصادية والحكومية المهمة.