DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الفرق بين مادتي التعبير والأدب..

الفرق بين مادتي التعبير والأدب..
الفرق بين مادتي التعبير والأدب..
وأخيراً أُسدل الستار على مادتي التعبير والأدب في البلاغة والنقد للوسط الرياضي بعد أن كان المنهج الإعلامي يحتاج لهذا التوازن بإدراج اللائحة التنفيذية للطرح الإعلامي الهادف.
بهذه المواد التنظيمية لن يكون هناك تواجد للنظريات المشوهة أو السوالف الممنهجة التي تساهم في زيادة الاحتقان وإثارة القلاقل والبلابل بين المدرجات لأطروحات تجاوزها التعبير، ولم يعترف بها ابن خلدون وترفع عنها كارل ماركس.. بل الخوف أن تذهب بالأجيال إلى ما ذهب إليه أميل دور كايم وروبرت ميرتون.. فالتعبير جزء مهم من حياتنا ومراحل العمر التعليمية، بل إنه ساهم في ثقافة التغيير في حينه ووقته، وتتلمذت عليه أجيال خلف أجيال للمناهضة بأهميته مع ابن بطوطة ورحلات ماجلان البحرية عبر المحيطات والقارات.. وكأن المتلقي والمتعلم وقتها يقفز من حقبة إلى حقبة متدرجاً في فنون التعبير لنقل الثقافة العربية الأصيلة وممارسة التجارة، والعمل على نشر ثقافة الإسلام بين الدول مع ازدياد الشعوب وتعدد الحضارات والثقافات .. هذا هو التعبير الذي عرفناه في جيل الأباطرة فقط .. وحذر منه اليوم الواقع الأليم الذي نعيشه داخل المجتمع الرياضي.
أما الأدب فهو السلوك والمنهج القويم الذي يبدأ في سن مبكرة داخل الأسرة والمجتمع وتنميه المدرسة وتصقله الجامعة، وتقطف ثمراته بالدراسات العليا في التخصص المناسب لمسيرة حياة تعتمد على إرث تاريخي كبير من المواقف والتربية الأسرية العظيمة.. حيث لا يمكن للأدب أن يتجزأ أو يتبدل لأنه قيمة ثابتة نشأت وترعرت في كنف البلاغة والنقد، وصقلتها الحياة الأسرية القويمة في التدريب على احترام النفس وتقدير الآخرين وقبول اعتذارهم حال المواقف المزعجة التي لا يمكن لنا التغافل عنها في حياتنا اليومية.. فالأدب الذي تنص عليه تعاملات البشر هو مزيج من العلم والتعلم بالمحاكاة والذي ينمو جنباً إلى جنب مع البلاغة والنقد، وفي بعض أحيان مع الصرف للانتقال من حالة إلى حالة.. حيث لا يمكن له أن يكون وليد اللحظة لأنه عمر من الزمن والتاريخ الأسرى العظيم الهادف لبناء جيل وانتظار أجيال..
بالتعريج على هاتين المادتين نجد أن الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي أحدث نقلة نوعية في آلية الطرح الإعلامي وحدث اللغة الدارجة بين جنباته نظير بعض التجاوزات من بعض منتسبيه.. وهو بذلك يحقق معادلة تربوية تنص على أهمية من ينتمي له وأن عليه أن يحمل رسالة هامة وهادفة تبني ولا تهدم.. فالمتخصصون لن يعانوا من هذه المنطقة لأنهم يسيرون في المسار الصحيح.. بل فيها دعوة للخبراء غير المختصين أن يراعوا التعليمات والتنبيهات المدرجة، حفاظاً على مواقعهم المميزة داخل المجتمع الرياضي وتحت مظلة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي..
ولسان حال الاتحاد من أجل تقويم المسار يقول:
عليهم صابرٍ والصبر طول..
عسى أنال في صبري شفاعة..
وفي قلوبكم نلتقي.