أما الأدب فهو السلوك والمنهج القويم الذي يبدأ في سن مبكرة داخل الأسرة والمجتمع وتنميه المدرسة وتصقله الجامعة، وتقطف ثمراته بالدراسات العليا في التخصص المناسب لمسيرة حياة تعتمد على إرث تاريخي كبير من المواقف والتربية الأسرية العظيمة.. حيث لا يمكن للأدب أن يتجزأ أو يتبدل لأنه قيمة ثابتة نشأت وترعرت في كنف البلاغة والنقد، وصقلتها الحياة الأسرية القويمة في التدريب على احترام النفس وتقدير الآخرين وقبول اعتذارهم حال المواقف المزعجة التي لا يمكن لنا التغافل عنها في حياتنا اليومية.. فالأدب الذي تنص عليه تعاملات البشر هو مزيج من العلم والتعلم بالمحاكاة والذي ينمو جنباً إلى جنب مع البلاغة والنقد، وفي بعض أحيان مع الصرف للانتقال من حالة إلى حالة.. حيث لا يمكن له أن يكون وليد اللحظة لأنه عمر من الزمن والتاريخ الأسرى العظيم الهادف لبناء جيل وانتظار أجيال..
بالتعريج على هاتين المادتين نجد أن الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي أحدث نقلة نوعية في آلية الطرح الإعلامي وحدث اللغة الدارجة بين جنباته نظير بعض التجاوزات من بعض منتسبيه.. وهو بذلك يحقق معادلة تربوية تنص على أهمية من ينتمي له وأن عليه أن يحمل رسالة هامة وهادفة تبني ولا تهدم.. فالمتخصصون لن يعانوا من هذه المنطقة لأنهم يسيرون في المسار الصحيح.. بل فيها دعوة للخبراء غير المختصين أن يراعوا التعليمات والتنبيهات المدرجة، حفاظاً على مواقعهم المميزة داخل المجتمع الرياضي وتحت مظلة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي..
ولسان حال الاتحاد من أجل تقويم المسار يقول:
عليهم صابرٍ والصبر طول..
عسى أنال في صبري شفاعة..
وفي قلوبكم نلتقي.