وأضافت الحكومة أن صاروخا أصاب مطار جوندر، في حين استهدف صاروخ آخر مطار مدينة بحر دار لكنه أخطأ الهدف.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إن قوات الدفاع في تيجراي شنت هجمات صاروخية على قواعد عسكرية في بحر دار وجوندر ردا على ضربات جوية شنتها قوات الحكومة الاتحادية على مناطق متعددة من الإقليم.
وقال جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة، في بيان على صفحة مكتب إعلام إقليم تيجراي على فيسبوك، "بما أن الهجمات لم تتوقف على أهالي تيجراي، فإن هجماتنا ستشتد".
وقُتل المئات في اشتباكات منذ أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الجيش لمهاجمة قوات محلية في تيجراي يوم الرابع من نوفمبر تشرين الثاني بعدما اتهمها بمهاجمة قاعدة عسكرية اتحادية بالمنطقة.
ويقول رئيس الوزراء إن الطائرات الحربية الحكومية تقصف أهدافا عسكرية في تيجراي، منها مستودعات أسلحة ومعدات تسيطر عليها قوات تيجراي. وتقول الحكومة إن عملياتها العسكرية تهدف إلى استعادة سيادة القانون في المنطقة الجبلية التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة.