تنوع التضاريس
وتتنوّع التضاريس في المحافظة ما بين الجبال المرتفعة، والكثبان الرملية، والأودية، ومن أشهرها طلحام، واللجام، وعشارة، والحبط، والجحر، ووادي الصحن، تشكّل في بيئاتها متنزهات طبيعية يرتادها الأهالي والزوار في أغلب مواسم العام، ومن أبرزها «متنزه يخلة»، شمال غرب المحافظة، ويتميّز بكثرة أشجار السدر، و«متنزه الشلال» في مدخل المحافظة، فيما تحدّها شرقًا الكثبان الرملية التي تشكّل بداية انبساط الربع الخالي في شبه الجزيرة العربية.
مواقع أثرية
وتحتضن محافظة يدمة، وتحديدًا في الجهة الغربية، العديد من المواقع الأثرية والنقوش التاريخية التي تحكي تاريخ المنطقة، ورحلة القوافل التجارية القديمة، وما زالت شواهدها حاضرة في مواقع «لبّة سعدى» و«نقبان» و«عرق فليح» و«عبالم».
الحياة الفطرية
وتقع محمية عروق بني معارض الشهيرة، على مساحة تبلغ 11980 كيلو مترًا مربعًا، لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض ضمن مشروع حماية الحياة الفطرية وإنمائها وإعادة انتشارها، خاصة لفصائل الذئاب والقط الرملي والأرنب، وطيور الحبارى والقطاء والحجل والصرد الرمادي وعدة فصائل من القنابر، بالإضافة إلى زواحف الورل والضب وغيرها، والعديد من أشجار الأثموم والغضى والحرمل والطرف والبان والعشر.
إعادة توطين
وتُعدّ المحمية آخر المواطن التي شوهد فيها «المها» العربي، وذلك في عام 1979م، ونتيجة لذلك نفذ برنامج لإعادة توطين «المها» وظباء الريم والإدمي في المحمية بنجاح بين عامي 1995 - 1996م.
أسواق شعبية
وتتميّز يدمه بأسواقها الشعبية التي لا تزال تعرض أصنافًا من المنتجات المحلية، كالسمن والإقط، إضافة إلى المواشي والأنعام، وشتى أنواع التمور والفواكه والخضراوات، ما يجعل المحافظة في حراك اقتصادي دائم.