فهذه المعطيات التي جاءت ضمن كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- عند افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، ترسم ملامح سياسة المملكة تجاه هذه السلوكيات الإيرانية التي تستمر في دعم الميليشيات الإرهابية لتقوم بالمزيد من الجرائم والاعتداءات والخروقات تحقيقا لأجنداتها الخبيثة، فهو سلوك يجد الرفض القاطع من المملكة والقدرة على التصدي له، ومشهد يؤكد أنه لم تعد هناك خيارات أمام المجتمع الدولي من أن يتخذ موقفا حازما وواضحا يردع سلوك النظام الإيراني ويحقق أمن المنطقة والعالم.
ما صرح به المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت - ولله الحمد - من اعتراض وتدمير عدة هجمات في الساعات القليلة الماضية بطائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية، مما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني وقواعده العرفية؛ يؤكد أن المملكة لديها القوة واليقظة والقدرة الدائمة لصد أي عدوان وتجاوز إرهابي عن طريق أذرع إيران في المنطقة.
وحين نمعن في المعاني المرتبطة بهذا الإطار، والتي ترصد فيما ورد بكلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، أن المملكة تؤكد خطورة المشروع الإقليمي للنظام الإيراني، وترفض تدخله في شؤون الدول الداخلية، ودعمه الإرهاب والتطرف وتأجيج الطائفية، وتدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه إيران، يضمن منعها من الحصول على أسلحة دمار شامل وتطوير برنامج الصواريخ البالستية وتهديد السلم والأمن، ونستنكر انتهاك ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، القوانين الدولية، بإطلاق طائرات مفخخة من دون طيار، وصواريخ بالستية تجاه المدنيين بالمملكة، مؤكدين دعم الشعب اليمني الشقيق لاستعادة سيادته واستقلاله، بواسطة سلطته الشرعية.
فهذه المعطيات التي جاءت ضمن كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- عند افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، ترسم ملامح سياسة المملكة تجاه هذه السلوكيات الإيرانية التي تستمر في دعم الميليشيات الإرهابية لتقوم بالمزيد من الجرائم والاعتداءات والخروقات تحقيقا لأجنداتها الخبيثة، فهو سلوك يجد الرفض القاطع من المملكة والقدرة على التصدي له، ومشهد يؤكد أنه لم تعد هناك خيارات أمام المجتمع الدولي من أن يتخذ موقفا حازما وواضحا يردع سلوك النظام الإيراني ويحقق أمن المنطقة والعالم.
فهذه المعطيات التي جاءت ضمن كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- عند افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، ترسم ملامح سياسة المملكة تجاه هذه السلوكيات الإيرانية التي تستمر في دعم الميليشيات الإرهابية لتقوم بالمزيد من الجرائم والاعتداءات والخروقات تحقيقا لأجنداتها الخبيثة، فهو سلوك يجد الرفض القاطع من المملكة والقدرة على التصدي له، ومشهد يؤكد أنه لم تعد هناك خيارات أمام المجتمع الدولي من أن يتخذ موقفا حازما وواضحا يردع سلوك النظام الإيراني ويحقق أمن المنطقة والعالم.