تحدث ولي عهد بلادنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله ورعاه- الخميس الماضي عن أبرز ما حققته رؤية المملكة 2030 خلال أربع سنوات، أرقام ومنجزات تحققت، ووعود ترجمت إلى أرض الواقع. سمو ولي العهد أشار إلى أن هدف الدولة القادم هو تحسين دخل المواطن السعودي، وهو أحد أبرز أهداف قمة العشرين الحالية.
وبناء على أن القمة تأتي في ظرف استثنائي يمر به العالم وهو جائحة كورونا، التي أثرت على أسواق النفط العالمية وزادت من نسب البطالة العالمية كما أثرت بشكل مباشر على اقتصادات العالم، إلا أن المملكة العربية السعودية بفضل الله ثم بفضل حكمة ولاة الأمر حافظت على اقتصادها ومكانتها المالية القوية، وواصلت تحقيق برامج ومشاريع رؤية 2030، وهو ما أكد عليه سمو ولي العهد في تصريحه الأخير، حيث تؤدي المملكة دورا مهما في استقرار الاقتصاد العالمي، وتلعب دورا رئيسيا في المنطقة. كما أن استضافة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين تعتبر فرصة رائدة على مستوى العالم العربي، وتعكس مكانة المملكة على الصعيد الدولي.
لنفخر ونتفاخر بقيادتنا الحكيمة والطموحة التي أبهرت العالم على ما حققته من منجزات ومشاريع تنموية كبيرة في مختلف المجالات على أرض الواقع، بسواعد أبنائها المخلصين خلال فترة وجيزة، وبدعم لا محدود وتشجيع من قيادتنا، فلنلهم العالم بقمتنا.
ويا بلادي واصلي...