وأضاف: أي سلوك يقوم به الأبوان تجاه الأطفال أو أمامهم يؤثر عليهم نفسيا بشكل مباشر، والضرب بشكل عام وعلى الرأس والوجه بشكل خاص له النصيب الأكبر للتأثير على الأطفال نفسيا بشكل سلبي وخطير، فيزداد شعورهم بعدم حب والديهم وعدم تقبلهما لهم، ما يجعله يفقد الرابط العاطفي، ويفقده إحساس الراحة والأمان بقربهما، وكذلك حبه واحترامه لهما مستقبلا، ويعتاد على الإهانة والضرب، ويفقد كل ما بداخله من كرامة واعتزاز بالنفس، فيُعبر عما بداخله بأسلوب سيئ يضر به وبمن حوله كالعصبية والتخريب والتمرد، ويقلد ما يمارَس عليه مع الآخرين، مع اللجوء للكذب والخداع؛ كي يتجنب التعرض للضرب، والتفكير في الانعزال عن المجتمع، والخوف من مواجهة الناس.
قال الأخصائي الاجتماعي د. جاسم المطوع، إن الأطفال يقومون ببعض السلوكيات الخاطئة؛ ما يسبب شعورا بالغضب لدى الوالدين، فيقومان بالصراخ والضرب، دون أن يعيا جيدا مدى الأذى والضرر الذي زُرع في نفسية الطفل وجسده جراء ذلك، خاصة عندما يكون الضرب موجها لمنطقة الرأس التي تُعد منطقة حساسة لا يجوز التعامل معها بعنف، فيجب على جميع الآباء والأمهات أن يعلموا جيدا ضرر هذا السلوك السيئ على أبنائهما، ونصح الآباء والأمهات بضرورة اكتساب بعض الأساليب التربوية الصحيحة للتعامل مع المواقف التي تثير غضبهم بدلا من الضرب.
وأوضح أن ضرب الطفل على رأسه قد يتسبب في إصابته ببعض الأمراض العصبية على المدى البعيد كمرض الزهايمر، فهو يؤثر على وظائف المخ كالوظائف الإدراكية والمعرفية نتيجة الإصابات في الدماغ، ما يقلل قدرات الطفل العقلية، وقد يؤدي الضرب الشديد إلى إصابته بنزيف الدماغ، خاصة عند استخدام أداة للضرب، أو ضرب الرأس بالحائط أو الأرض.
وأضاف: أي سلوك يقوم به الأبوان تجاه الأطفال أو أمامهم يؤثر عليهم نفسيا بشكل مباشر، والضرب بشكل عام وعلى الرأس والوجه بشكل خاص له النصيب الأكبر للتأثير على الأطفال نفسيا بشكل سلبي وخطير، فيزداد شعورهم بعدم حب والديهم وعدم تقبلهما لهم، ما يجعله يفقد الرابط العاطفي، ويفقده إحساس الراحة والأمان بقربهما، وكذلك حبه واحترامه لهما مستقبلا، ويعتاد على الإهانة والضرب، ويفقد كل ما بداخله من كرامة واعتزاز بالنفس، فيُعبر عما بداخله بأسلوب سيئ يضر به وبمن حوله كالعصبية والتخريب والتمرد، ويقلد ما يمارَس عليه مع الآخرين، مع اللجوء للكذب والخداع؛ كي يتجنب التعرض للضرب، والتفكير في الانعزال عن المجتمع، والخوف من مواجهة الناس.
وأضاف: أي سلوك يقوم به الأبوان تجاه الأطفال أو أمامهم يؤثر عليهم نفسيا بشكل مباشر، والضرب بشكل عام وعلى الرأس والوجه بشكل خاص له النصيب الأكبر للتأثير على الأطفال نفسيا بشكل سلبي وخطير، فيزداد شعورهم بعدم حب والديهم وعدم تقبلهما لهم، ما يجعله يفقد الرابط العاطفي، ويفقده إحساس الراحة والأمان بقربهما، وكذلك حبه واحترامه لهما مستقبلا، ويعتاد على الإهانة والضرب، ويفقد كل ما بداخله من كرامة واعتزاز بالنفس، فيُعبر عما بداخله بأسلوب سيئ يضر به وبمن حوله كالعصبية والتخريب والتمرد، ويقلد ما يمارَس عليه مع الآخرين، مع اللجوء للكذب والخداع؛ كي يتجنب التعرض للضرب، والتفكير في الانعزال عن المجتمع، والخوف من مواجهة الناس.