وأكد سموه أهمية تعزيز ثقافة المنطقة المعمارية من خلال دور الجامعات المحوري ومخرجاتها من طلاب ومهندسي كلية العمارة والتخطيط والابداع في وإبراز هوية المنطقة ومعالمها المعمارية، وتحسين الرؤية البصرية من خلال هذه المجسمات المعمارية المصممة من قبل أبناء وبنات المنطقة الشرقية، كما شكره سموه عبدالله الفوزان صاحب هذه المبادرة المجتمعية التي أعطت الطلاب والمهندسين الفرصة لابراز إبداعاتهم لرسم الصورة المعمارية للمنطقة من خلال المجسمات المعمارية والدورات بالمنطقة الشرقية وتعزيز المحور البصري والمشهدي.
وهنأ سموه الشباب السعودييين من الطلاب والمهندسين الحاصلين على المركز الأول في جائزة (تطوير جبل أبو مخروق) في مدينة الرياض بتنظيم من أمانة منطقة الرياض، والمركز الأول في مسابقة مجسم وطن التي تقيمها الفوزان لخدمة المجتمع، بمجسم (ميدان البيرق وميدان العرضة بمحافظة الخبر )، داعياً الطلاب والمهندسين الانطلاق بأفكارهم المعمارية وترجمتها علي أرض الواقع بلمساتهم الجمالية للمجسمات المعمارية والميادين.
من جهته، أكد الدكتور عبدالله الربيش، أن الهدف الأسمى للجامعة هو توظيف مخرجاتها كعامل محوري هام في التنمية الوطنية، وصنع التطور والنمو برؤى عالمية سباقة، ساعية لتحقيق ذلك إلى تقديم الدعم الأكاديمي والمعرفي والفكري للطلبة، وإعدادهم بشكل مهني شامل يدفعهم إلى المزيد من الإنجازات الإبداعية والمشاريع النوعية التي تخلد بصمتهم لخدمة المجتمع ونماء الوطن.
وأكد أن ما تحظى به الجامعة من رعاية واهتمام وثقة كريمة من قادة البلاد حفظهم الله لهو خير دعم يحفز طموح منسوبيها وطلبتها وهممهم الشغوفة بالنجاح والتطور نحو إبراز دورهم التخصصي والمساهمة بشكل فاعل وملموس في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة التنموية .