ونوّه سموه، لدى رعايته توقيع مذكرة تفاهم بين أمانة المنطقة الشرقية، مثّلها أمين المنطقة م. فهد الجبير، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، مثّلها رئيس الجامعة د. عبدالله الربيش، بمكتب سموه بديوان الإمارة، أمس، بالدور الهام والمحوري للجامعات في تأهيل الطاقات الوطنية، وصقل مواهبها وقدراتها، ونقلها لآفاقٍ أوسع في مختلف المجالات، لاسيما في مجال العمل البلدي، الذي هو بأمسّ الحاجة إلى القدرات الإبداعية والابتكارية للشباب، وأن يترجم ما يتلقونه في الجامعات إلى مشروعات تمكّنهم وتطوّر مهاراتهم، وتعزز مساهمتهم في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.
بُعد إنساني
وشدد سموه على أهمية تعزيز البُعد الإنساني في أعمال التصميم والعمارة، والاستفادة من الموروث الثقافي للمنطقة، وإبرازه، والاستفادة من تاريخ المنطقة والمملكة، مشيرًا إلى أهمية التركيز على الشراكات الفاعلة والمؤثرة في تحقيق الأهداف المشتركة بين مختلف الجهات، والعمل بروح الفريق، ونقل التجارب والاستفادة من إمكانات كل جهة.
تطوير وتنمية
وتستهدف المذكرة إيجاد مشروعات وبرامج للتطوير والتنمية العمرانية، تحقق برنامج التحوّل البلدي، وتدريب وتأهيل وتحسين مستوى الممارسة وأسلوب العمل في التخطيط والتنمية العمرانية، والمساهمة في تحديث الإستراتيجية العمرانية والمخططات الإقليمية والمحلية الحالية، لتشمل عدة عناصر، إضافةً إلى نشر ثقافة الإبداع والتعاون وتبادل الخبرات في مجال التطوير العمراني والحضري، وغيرها من مجالات التعاون.