وفيما يتعلق بمحاربة الفساد، فقد قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظه الله»، في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية «نتائج حملة مكافحة الفساد كانت واضحة للجميع، حيث بلغ مجموع متحصّلات تسويات مكافحة الفساد 247 مليار ريال في السنوات الثلاث الماضية، تمثّل 20 في المائة من إجمالي الإيرادات غير النفطية، بالإضافة إلى أصول أخرى بعشرات المليارات تمّ نقلها لوزارة المالية، وستسجل في الإيرادات عندما يتم تسييلها بما فيها من عقارات وأسهم».
وفي ذكرى البيعة المباركة نعيش فرحة إنجازات مستمرة واستمرار عجلة التنمية بثباتٍ لتحقيق رؤية المملكة 2030 في جميع قطاعات التنمية لرفاهية أجيال الحاضر والمستقبل، حيث أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن المملكة ضمن 10 % من الدول على مستوى العالم، من حيث التوسّع في الإيرادات بين عامي 2016 و2019، وهو ما يؤكد فعالية الإصلاحات الهيكلية لضبط المالية العامة التي قامت بها حكومة المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي ذكرى البيعة المباركة، نعيش تنفيذًا بدقة لرؤية المملكة 2030، ومتابعة ودعمًا مستمرًا، حيث قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «يحفظه الله»، بخطابه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى إن «الرؤية أسهمت خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة، أبرزها تحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملك في قطاع الإسكان، وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، واستقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل، ونستعد حاليًا لمرحلة دفع عجلة الإنجاز التي تتسم بتمكين المواطن، وإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر، وزيادة فاعلية التنفيذ».
وأخيرًا وليس بآخر، وفي ذكرى البيعة المباركة، وفي خطاب خادم الحرمين الشريفين، وتصريح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، صورة واضحة للإنجاز بالأرقام لمراحل تحقيق أهداف رؤيتنا الطموحة، ومتطلبات المستقبل.
نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، والشعب السعودي وجنودنا البواسل، وأن يُديم علينا نعمة الأمن والنماء والاستقرار.