وقالت مديرة المشروع ليزا فان إيتن، إن هذه السيارة مميزة حقًا؛ لأنها مصنوعة بالكامل من النفايات، موضحة أن هيكلها مصنوع من الكتان وزجاجات البولي إيثيلين تريفثاليت المعاد تدويرها، بينما الداخل صنع من النفايات المنزلية غير المفروزة.
وتم استخدام البلاستيك الصلب الموجود عادة في أجهزة التليفزيون والألعاب وأدوات المطبخ لجسم السيارة، بينما تتكوّن وسائد المقعد من جوز الهند وشعر الحصان وتصنع النوافذ الجانبية من الزجاج المعاد تدويره. وقالت ليزا فان إيتن أيضًا، إن مجموعة مكونة من 22 طالبًا صمموا السيارة وصنعوها خلال 18 شهرًا، في محاولة لإثبات إمكانية استخدام النفايات كمواد خام بدلًا من استخدام مواد بلاستيكية جديدة.
وقامت المجموعة ببناء مواد جديدة للسيارة من خلال دمج النفايات مع الكتان وشعر الخيل وألياف جوز الهند، لكن كان على الطلاب الاستفادة من بعض المواد الجديدة، مثل: عجلة القيادة، والدوّاسات، والإلكترونيات، والزجاج الأمامي، لتتوافق مع لوائح السلامة. وقال عضو فريق الإنتاج ماتيس فان ويجك: نأمل حقًا أن تبدأ شركات السيارات باستخدام النفايات، حيث إن صناعة السيارات الأوروبية مسؤولة وحدها عن إنتاج ما يقرب من مليون طن من البلاستيك سنويًا، مضيفًا: هذا ممكن في العديد من التطبيقات، وتستخدم المزيد من الشركات النفايات أو المواد الحيوية في الداخل، ونريد أن نظهر أنه من الممكن أيضًا بناء هيكل من تلك النفايات أو المواد الحيوية.