-نتجاوز التحديات بحكمة خادم الحرمين النافذة وبصيرته الثاقبة
- عزز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً باعتباره الملجأ للمستضعفين والسند للعرب والمسلمين
- مرت الأعوام الست الماضية سريعةً في دروتها لكنها كبيرة بمنجزاتها
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بالذكرى السادسة للبيعة، وتوليه مقاليد الحكم في المملكة.
وقال سموه "ذكرى عزيزة، ومناسبة غالية، نعيشها هذه الأيام، مستحضرين منجزاتٍ تحققت، ورؤيةٍ بدأت تتشكل، وتطور يتواصل، وتنمية تسابق الزمن، وطاقات تتقد لإعلاء راية بلادنا في كل المحافل، تحل هذه المناسبة العزيزة، ونحن في ظل سيدي خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- نستنير بتوجيهاته الكريمة، ونتجاوز التحديات بحكمته النافذة، وبصيرته الثاقبة" مضيفاً سموه " لقد قامت بلادنا منذ تأسيسها على نهجٍ قويم، وعلى أساسٍ راسخ من العدل، ونصرة المظلوم، وبناء الإنسان، واستمرت على هذا النهج، وصولاً إلى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، الذي سار على هذا النهج، وعزز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً، باعتباره الملجأ للمستضعفين، والسند للعرب والمسلمين، والضامن لإرساء السلام، والمحرك لتنمية شاملة ومتوازنة تشمل العالم أجمع، وعبر رئاسة المملكة لقمة العشرين، التي أدارتها بكل كفاءة واقتدار، في ظل تحديات متصاعدة، وصعوبات متزايدة، وبمتابعة من مقامه الكريم، ومن سمو ولي العهد، كتبت المملكة فصلاً فريداً في مسيرة العمل الدولي المشترك".
مردفاً سموه " مرت الأعوام الست الماضية، سريعةً في دروتها، لكنها كبيرة بمنجزاتها، سطرها التاريخ صفحات بيضاء ناصعة، مليئة بالمنجزات، زاخرةً بالحكمة وبعد النظر، وجمع الكلمة، وتوحيد الفرقاء" مضيفاً "إن الحروف تقصر قيمةً وقامة، وتتواضع مكانةً وقدراً في ظل استذكار المنجزات التي تحققت في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، ومهما كتبنا، وأسهبنا في استذكار هذه المنجزات، فإنها تظل قاصرةً عن إيفاء هذه الأعوام حقها، فهي أعوام خير ونماء، وبذل وعطاء، ونهضة وبناء".
سائلاً سموه المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمده بعونه وتأييده، ويوفقه لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يديمه عزاً وذخراً وسنداً للإسلام والمسلمين، وأن يحفظ المملكة ويديم عليها الأمن والرخاء، ويحفظها من كل مكروه.