وقال سموه: «نعبر باحتفالنا بهذه المناسبة العزيزة بسعادة غامرة، بالمنجزات التي تحققت، وقطار التنمية الذي يواصل مسيرته ليشمل كافة نواحي المملكة، محفزاً لكل الطاقات الوطنية للإعمار والبناء، والابتكار والإبداع، في سبيل نهضة بلادنا، وانطلاقها لمواصلة النجاحات، والوصول لمستهدفات رؤية المملكة 2030، التي باركها مولانا خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وتحظى بمتابعة سمو سيدي ولي العهد -يحفظه الله-، وبدأنا نلمس ثمارها، ونرى مشروعاتها تحقق النجاحات واحداً تلو الآخر».
بصمات واضحة
وأضاف سموه: «بحكمته وبعد النظر الذي ورثه عن والده الملك المؤسس -طيب الله ثراه- يمثل سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- رمزاً للحكمة، ومدرسةً في العمل التنموي، منذ أن تولى إمارة منطقة الرياض، وبصماته واضحة في مختلف المواقع، وهو على المستوى الدولي قائد فذ، مؤمن أن العمل التكاملي هو الطريق الأفضل لبناء عالم متوازن وينعم بالأمن والسلام، يواجه التحديات بعمل مشترك، وهو ما شاهدناه حينما ترأست المملكة قمة العشرين هذا العام، حيث وضعت -وفق توجيهاته السديدة- العمل المشترك ضمن أولوياتها، وحرصت بتوجيهاته الكريمة على تعزيز الوسطية والاعتدال، فهذا المنهج الذي نشأ عليه، وأراد لبلادنا أن تظل سائرةً عليه».
نظرة تفاؤلية
وتابع: «يعجز الإنسان أن يحصي ما تحقق من نجاحات في الأعوام الستة الماضية، وتضيق بها الكتب والمجلدات، وإننا في ظل قيادته الحكيمة نرى المستقبل بتفاؤل، ونستبشر بأيام قادمة محملة بالخير والبذل، سواءً للمملكة أو للعالم»، سائلاً الله أن يمد خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، والنصر والتأييد، ويوفقه لما فيه رفعة المملكة وشعبها.