وسلط آل سالم الضوء في الوقت نفسه على فلسفة «الكايزن»، والمتمثلة في مشاركة جميع العاملين في عملية التحسين، والتحسين المستمر الذي يتوافق مع الأهداف العليا للمنظمة، إضافة إلى خفض التكاليف وتقليل الهدر في الموارد وزيادة الإنتاج.
وأشار سموه، إلى استعراض المحاضر لحزمة من عناصر التغيير والتحسين، التي من الممكن إحداثها في أي منظمة تقليدية للانتقال إلى مستوى أعلى في حال تبنيها لإدارة «الكايزن»، ومن ذلك الانتقال من إحداث التغيير الشامل والجذري إلى التغيير المتدرج والمستمر، والانتقال من الروتين والبيروقراطية إلى كسر الروتين، والانتقال من الكلفة العالية والمرتفعة إلى التقليل من الهدر، وصولا إلى الانتقال من العمل على تصحيح الأخطاء إلى العمل على رفع مستوى الجودة والإتقان، والتحول من الحافز المحدود إلى إتاحة الحافز ومكافأة الجميع.
كما تناول المحاضر آل سالم، أبرز مرتكزات «الكايزن»، والمتمثلة في: إجراء تحسينات مستمرة، كذلك تقليل الفاقد أو الهدر في الموارد، ونبه سموه بوقوف المحاضر على العناصر اللازمة لنجاح التحسين المستمر في أي منظمة عبر تطبيقات «الكايزن»، التي يمكن إحداثها من خلال وجود القيادة المنفتحة، وتفعيل قنوات الاتصال في المنظمة، وتركيز الجهود على نتائج تطبيق «الكايزن»، وتحقيق الأهداف، والتقليل من زمن الحصول على الخدمة، والزيادة في الكفاءة، والتوفير في التكلفة، وتحسين جودة العمل، واكتشاف قدرات وإمكانات جديدة، وإعداد وتأهيل جيل قيادي متفاعل مع محيطه، والشعور بقيمة الإنجاز والتقدير.
ولفت سموه إلى تناول المحاضرة، الانتقال من الروتين والبيروقراطية، إلى كسر الروتين، وكذلك الانتقال من الكلفة العالية والمرتفعة إلى التقليل من الهدر، وصولا إلى الانتقال من العمل على تصحيح الأخطاء إلى العمل على رفع مستوى الجودة والإتقان، والتحول من الحافز المحدود، إلى إتاحة الحافز ومكافأة الجميع.
وأشار إلى حزمة من المهارات، التي من المتوقع أن تلقي بظلالها هذه المحاضرة على أداء مقدمي الخدمة، وذلك من خلال إلمامهم بعدة معارف منها على سبيل المثال، اكتساب مقدمي الخدمة لأحدث الممارسات العلمية والأساليب الحديثة، التي تساهم في رفع مستوى رضا المستفيد، كذلك التطوير المهني والتحسين المستمر ووضع فرص التحسين لمعالجة الأخطاء لتحقيق أهداف المنظمة.