DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

توظيف إدارة «الكايزن» في تجويد الخدمات الحكومية

توظيف إدارة «الكايزن» في تجويد الخدمات الحكومية
توظيف إدارة «الكايزن» في تجويد الخدمات الحكومية
الأمير فهد بن عبدالله
توظيف إدارة «الكايزن» في تجويد الخدمات الحكومية
الأمير فهد بن عبدالله
قال رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله، إن ما يقدمه المشروع من محاضرات وبرامج تدريبية، ترمي في مجملها للرفع من مهارات الموظفين بالأجهزة الحكومية بالمنطقة بشكل عام ومقدمي الخدمة بشكل خاص، تجاه تطوير مهاراتهم في تجويد خدمة المستفيدين، لافتا إلى عدة محاور رئيسية تضمنتها محاضرة «منهجية الكايزن كإستراتيجية للتغيير نحو تجويد خدمات المستفيدين»، التي وقف على تقديمها عضو هيئة التدريب بفرع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية مرتضى آل سالم.
وتناول خلالها المحاضر تأكيد أن خارطة «الكايزن» واسعة، ولا يقف توظيفها على جانب معين، بل يمكن أن تلقي بظلالها على عدة مناحٍ، ومنها توظيفه في تحسين جانب الحياة العملية، والشخصية، وصولا لتوظيفه في تحسين الجانب الأسري، والجانب المجتمعي.
وسلط آل سالم الضوء في الوقت نفسه على فلسفة «الكايزن»، والمتمثلة في مشاركة جميع العاملين في عملية التحسين، والتحسين المستمر الذي يتوافق مع الأهداف العليا للمنظمة، إضافة إلى خفض التكاليف وتقليل الهدر في الموارد وزيادة الإنتاج.
وأشار سموه، إلى استعراض المحاضر لحزمة من عناصر التغيير والتحسين، التي من الممكن إحداثها في أي منظمة تقليدية للانتقال إلى مستوى أعلى في حال تبنيها لإدارة «الكايزن»، ومن ذلك الانتقال من إحداث التغيير الشامل والجذري إلى التغيير المتدرج والمستمر، والانتقال من الروتين والبيروقراطية إلى كسر الروتين، والانتقال من الكلفة العالية والمرتفعة إلى التقليل من الهدر، وصولا إلى الانتقال من العمل على تصحيح الأخطاء إلى العمل على رفع مستوى الجودة والإتقان، والتحول من الحافز المحدود إلى إتاحة الحافز ومكافأة الجميع.
كما تناول المحاضر آل سالم، أبرز مرتكزات «الكايزن»، والمتمثلة في: إجراء تحسينات مستمرة، كذلك تقليل الفاقد أو الهدر في الموارد، ونبه سموه بوقوف المحاضر على العناصر اللازمة لنجاح التحسين المستمر في أي منظمة عبر تطبيقات «الكايزن»، التي يمكن إحداثها من خلال وجود القيادة المنفتحة، وتفعيل قنوات الاتصال في المنظمة، وتركيز الجهود على نتائج تطبيق «الكايزن»، وتحقيق الأهداف، والتقليل من زمن الحصول على الخدمة، والزيادة في الكفاءة، والتوفير في التكلفة، وتحسين جودة العمل، واكتشاف قدرات وإمكانات جديدة، وإعداد وتأهيل جيل قيادي متفاعل مع محيطه، والشعور بقيمة الإنجاز والتقدير.
ولفت سموه إلى تناول المحاضرة، الانتقال من الروتين والبيروقراطية، إلى كسر الروتين، وكذلك الانتقال من الكلفة العالية والمرتفعة إلى التقليل من الهدر، وصولا إلى الانتقال من العمل على تصحيح الأخطاء إلى العمل على رفع مستوى الجودة والإتقان، والتحول من الحافز المحدود، إلى إتاحة الحافز ومكافأة الجميع.
وأشار إلى حزمة من المهارات، التي من المتوقع أن تلقي بظلالها هذه المحاضرة على أداء مقدمي الخدمة، وذلك من خلال إلمامهم بعدة معارف منها على سبيل المثال، اكتساب مقدمي الخدمة لأحدث الممارسات العلمية والأساليب الحديثة، التي تساهم في رفع مستوى رضا المستفيد، كذلك التطوير المهني والتحسين المستمر ووضع فرص التحسين لمعالجة الأخطاء لتحقيق أهداف المنظمة.