وقادت جامعة أنجليا روسكين البريطانية دراسة على 3103 أشخاص مصابين بطنين الأذن، بدعم من جمعيتي طنين الأذن البريطانية والأمريكية ضمت الدراسة مشاركين من 48 دولة، غالبيتهم العظمى من بريطانيا والولايات المتحدة.
ورغم أن الدراسة ركزت على الأشخاص الذين يعانون من طنين بالأذن موجود مسبقًا، إلا أن عددًا صغيرًا من المشاركين أفادوا أيضًا بأن حالتهم نشأت في البداية عن طريق ظهور أعراض COVID-19، مما يشير إلى أن طنين الأذن يمكن أن يكون أحد أعراض كورونا طويلة الأمد في بعض الحالات.
يؤثر طنين الأذن على واحد من كل ثمانية بالغين في المملكة المتحدة ويرتبط بانخفاض الرفاهية العاطفية والاكتئاب والقلق.
ووجدت الدراسة أيضًا أن نسبة كبيرة من الناس يعتقدون أن طنين الأذن لديهم يزداد سوءًا؛ بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي التي تم تقديمها للمساعدة في السيطرة على انتشار الفيروس، أدت هذه التدابير إلى تغييرات كبيرة في روتين العمل ونمط الحياة.