فهذه المعطيات الآنفة الذكر تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والمثالية في التنمية الوطنية، وتعزيزاً لأبعاد قدرة ومكانة المملكة في المجتمع الدولي، وهي كذلك ترسم ملامح المشهد المتكامل لجهود ملك يحتفي به شعبه محبةً واعتزازاً وفخراً، ويجدد له البيعة والعهد على المضي في مسيرة العطاء لبلوغ طموحات المستقبل.
اليوم الأربعاء الثالث من شهر ربيع الآخر 1442هـ الموافق 18 نوفمبر 2020م يوافق مرور ستة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم ملكًا للمملكة العربية السعودية، يوم يحتفي به شعب المملكة ليعبروا عن مشاعرهم تجاه خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- الذي حرص بكل عزم وحزم على توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادله الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الشعب حول قيادته، في مشهد معهود في هذه البلاد المباركة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-.
حين نمعن في ما شهدته المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- من إنجازات تنموية وعملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتحديدا ما تم خلال هذا العام الاستثنائي من جهود التصدي لجائحة كورونا المسجد ( كوفيد-19) سواء على المستوى المحلي بما نتج عنه وصول مراحل مطمئنة للتصدي لآثار هذه الجائحة من أرقام الإصابة والتعافي وكذلك الثبات الاقتصادي واستمرار دولة الحياة الطبيعية، أو على المستوى الدولي من خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين ومبادراتها التي تعنى بسلامة النفس البشرية ودعم البحوث الرامية لتطوير اللقاح اللازم.
فهذه المعطيات الآنفة الذكر تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والمثالية في التنمية الوطنية، وتعزيزاً لأبعاد قدرة ومكانة المملكة في المجتمع الدولي، وهي كذلك ترسم ملامح المشهد المتكامل لجهود ملك يحتفي به شعبه محبةً واعتزازاً وفخراً، ويجدد له البيعة والعهد على المضي في مسيرة العطاء لبلوغ طموحات المستقبل.
فهذه المعطيات الآنفة الذكر تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والمثالية في التنمية الوطنية، وتعزيزاً لأبعاد قدرة ومكانة المملكة في المجتمع الدولي، وهي كذلك ترسم ملامح المشهد المتكامل لجهود ملك يحتفي به شعبه محبةً واعتزازاً وفخراً، ويجدد له البيعة والعهد على المضي في مسيرة العطاء لبلوغ طموحات المستقبل.