وأشار إلى أن للملتقى هدفا إستراتيجيا، وهو تشجيع مساهمة قطاع الأعمال في برامج المسؤولية الاجتماعية وتمكين المجتمع، وكذلك أهداف عامة، منها مناقشة أهم التحديات والممارسات من خلال رصد المختصين لواقع الأوقاف وممارساتها مع العائد الاستثماري وآلية تفعيله كأداة قياس لفاعلية الوقف، وتبادل الخبرات والتجارب المشابهة على مستوى العالم.
من ناحيته، قال رئيس لجنة الأوقاف عايض القحطاني، إن الملتقى يستهدف قيادات العمل الوقفي والقطاع غير الربحي، ومديري الاستثمار في الأوقاف والجهات غير الربحية، فضلا عن الباحثين والمستشارين المتخصصين في الاستثمار وتنمية العائد، وأعضاء مجالس النظارة للأوقاف.
وبيَّن القحطاني، أنه نظرا لأهمية مفهوم العائد من الاستثمار على الأوقاف، وندرة استغلاله كمقياس موضوعي لاستثمارات الوقف ولوجود كفاءات مميزة من الممكن أن تسهم في تعزيز ودعم مفهوم العائد على الاستثمار دوليا وداخليا للوقف، كان هذا الملتقى، الذي سوف يسهم في تصحيح المسار الاستثماري للأوقاف، ويضع أساليب مبتكرة وحديثة أمام المهتمين بالقطاع الوقفي سواء من رجال وسيدات الأعمال أو العاملين فيه لزيادة العائد على الاستثمار للأوقاف، وتعزيز الريع، ورفع كفاءة آثاره، وتحقيق جودة الخدمات للمستفيدين، وزيادة فرص الاكتفاء الذاتي للموقوف عليهم وتخفيف العبء على الدولة.