وأضاف: "مارست مليشيا الحوثي الارهابية فضائع غير مسبوقة بحق المدنيين خلال سنوات الحرب وارتكبت آلاف الجرائم، من قتل وتشريد واختطاف وإخفاء قسري وتعذيب وتجنيد للأطفال وزراعة الاأغام بشكل عشوائي وتدمير منازل المعارضين ونهب ممتلكاتهم، وقادت البلد لأسوأ كارثة إنسانية بحسب توصيفات أممية".
وقال:" كشفت سنوات الحرب عن ضلوع إيران في تدبير وإدارة الانقلاب الحوثي وتقديم الدعم المالي وشحنات الأسلحة وخبراء السياسة والإعلام والتصنيع الحربي بهدف إحكام قبضتها على الجغرافيا اليمنية، وتحويلها إلى منطلق لاستهداف المملكة وتهديد أمن الطاقة والممرات الدولية في باب المندب والبحر الأحمر".
وأكد أن قيام المملكة بدعم الحكومة والشعب اليمني في التصدي للمشروع التوسعي الايراني جاء تلبية للطلب الدستوري الذي قدمه الرئيس عبدربه منصور هادي، وهذا الدعم لا يقتصر على الجوانب العسكرية بل يشمل المجالات الاإسانية والإغاثية والبناء والأعمار ودعم استقرار الاقتصاد ومنع انهيار العملة الوطنية.
وقال: "استطاعت الحكومة والشعب والجيش بإسناد من تحالف دعم الشرعية استعادة غالبية الاراضي اليمنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة، وتلبية الحد الادنى من احتياجات المواطنين، ومنع نظام طهران من تحويل اليمن قاعدة لنشر الفوضى والارهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية والامن والسلم الدوليين.